أدان وزير الخارجية التونسي رفيق عبد السلام، خلال زيارته لغزة اليوم العدوان السافر "الإسرائيلي" على القطاع، الذي أودى بحياة 38 فلسطينيا منذ الأربعاء. وجاء تصريح عبد السلام خلال تفقده مع المسئولين في حكومة حماس مقر رئاسة الوزراء المدمر في مدينة غزة، بعد أن قصفته المقاتلات الحربية لقوات الاحتلال فجرا. وقال الوزير التونسي لم يعد هذا العدوان مقبولا ولا مشروعا بأي مقياس من المقاييس، مضيفاً أن رسالتنا إلى المجتمع الدولي هي أنه يجب وقف العدوان السافر على أهلنا وشعبنا في قطاع غزة. كما دعا الجامعة العربية إلى التحرك لوقف العدوان "الإسرائيلي". وفي مؤتمر صحفي، قال عبد السلام سننقل الرسالة من أشقائنا في غزة للجامعة العربية في اجتماعها اليوم في القاهرة ، كما ندعوا التوجه لمجلس الأمن الدولي برؤية عربية وسندعو التعجيل برفع الحصار بأقرب وقت ممكن . وبينما كان يتفقد دمار المقر سمع دوي انفجار نجم عن غارة جوية جديدة على شرق مدينة غزة، وبعد ذلك، توجه عبد السلام إلى مستشفى الشفاء في مدينة غزة، لزيارة الجرحى الفلسطينيين في الغارات "الإسرائيلية". والجدير بالذكر أن الوزير التونسي كان يرغب بزيارة المدرسة التونسية في شرق غزة، لكنه قال إن الإخوة نصحونا بعدم الزيارة لأن الوضع الأمني خطر ربما الكيان الصهيوني يريد أن يوجه رسالة لتونس والدول العربية. Comment *