بحث وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مع سفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول الاتحاد الأوربي الردود الإسرائيلية المحتملة على توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية. وقال ليبرمان في اللقاء الذي عقد في فيينا، حسبما أفادت الإذاعة الإسرائيلية "إنه خلال الأعوام الأربعة الأخيرة توجهت إسرائيل مرات عديدة إلى السلطة الفلسطينية، وطلبت منها استئناف المفاوضات المباشرة، ولكن الجانب الفلسطيني تهرَّبَ مرة تلو الأخرى من المفاوضات، وفضل اتهام إسرائيل بجميع المشاكل التي يعانيها"، على حد زعمه. وأكد أن الفلسطينيين غير معنيين بالعودة إلى مائدة المفاوضات، وإنما يسعون إلى إضعاف الموقف الإسرائيلي. وأضاف أن "مواصلة الاعتداءات الفلسطينية المنطلقة من قطاع غزة على الأراضي الإسرائيلية دون استنكار رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس لها تضع علامة استفهام على الجهة التي يمثلها عباس في صفوف الفلسطينيين ومسئوليته عما يجري على أرض الواقع". يُذكَر أن سلاح الجو الإسرائيلي قد شن غارات جوية على قطاع غزة، فيما أطلقت المقاومة الفلسطينية ما يقرب من 80 صاروخًا على المدن في جنوب إسرائيل خلال اليومين الماضيين. بحث وزير الخارجية الإسرائيلي أفيجدور ليبرمان مع سفراء إسرائيل المعتمدين لدى دول الاتحاد الأوروبي الردود الإسرائيلية المحتملة على توجه السلطة الفلسطينية إلى الأممالمتحدة لنيل صفة دولة غير عضو في المنظمة الدولية.