وضعت النقابة العامة للشرطة المصرية "تحت التأسيس" عدة اقتراحات لحل المشكلات الأمنية في سيناء, ووضعها الرائد وسيم العراقي ممن خدموا بسيناء منذ 2001, ويتمثل الاقتراح الأول في التوسع في قبول أبناء سيناء الشرفاء من مختلف الطوائف "بدو حضر" داخل الجيش و الشرطة لإعطاء السلطات هناك نوع من الحماية القبلية الغالب علي الطبيعة هناك سواء كانوا ضباط أو صف من العائلات المحترمة هناك لتنميه التواصل اللغوي و المجتمعي الذي تفتقده الشرطة هناك مع ترقيه العناصر الموجودة حاليا إلى مواضع أكثر حساسية و تأثير, حتى يتمكنوا من إذابة الفوارق مع المجتمع و التواصل بطريقه أكثر فاعلية. وكان ثاني اقتراح هو توجيه كافه أنواع الرعاية الاقتصادية و التنموية لأهل سيناء, ومراجعة الخطة الأمنية مراجعه واقعية لكل المواقع والاستماع إلى احتياجات الضباط الأفراد والمجندين الوظيفية و الشخصية جيداً جداً, لأنه عن طريقهم مع المواطنين و العوامل الأخرى يتم عمل خطه أمنية واقعية و فعالة. كما تتضمن الخطة تدعيم القوات بالمعدات والأسلحة المتطورة, والمركبات الخاصة بالأراضي الوعرة من أجل مكافحه الجريمة, وتلبيه احتياجات القوات الشخصية بشكل مرضي, وتكوين دائرة اتصالات حقيقية و فعاله مع شيوخ القبائل و الأحزاب السياسية تمكن من التعاون بشكل فعال من اجل القضاء علي العناصر الإجرامية الخطرة, وفتح الحوارات بين العلماء الدينين و الشباب حتى لا يُتركوا فريسة لأي تيار متطرف, بالإضافة إلى مراقبه الجهات الخارجية المعروف عنها الرغبة في تدمير البلاد عن طريق أجهزة الاستخبارات, ووضع خطة لتصفية العناصر الإرهابية بطريقة واقعية. Comment *