أصدر اتحاد الشباب الاشتراكي المصري بيان له امس بعنوان "إغلاق محل = تشريد أسرة"، وأعلن الاتحاد عن "رفضه قرار إغلاق المحلات المبكر، لما سيترتب عليه من اضرار متعلقة بزيادة البطالة، وزيادة عمليات البلطجة فى الشوارع خصوصاً فى حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها مصر منذ سنتان وسط تقاعس من وزارة الداخلية التى تفرغت لحماية الرئيس وحاشيته"، بحد تعبير البيان. كما أعلن الاتحاد تضمانه مع أصحاب المحلات المتضررين من القرارات الحكومية غير المحسوبة، ودعوتهم لعدم تطبيق قرار يتعلق بقوت يومهم واتخاذ كافة الخطوات التصعيدية التى يرونها مناسبة دفاعاً عن مصالحهم. ومن ناحية أخرى دعى الاتحاد "الحكومة المرتعشة ان تتخذ كافة الخطوات المناسبة للتمهيد لمثل تلك القرارات التى تمس مصلحة وأمن المواطن مباشرة". Comment *