التقت "البديل" بوالدة وشقيق الطفل أحمد عثمان 14 عاما ، الذي أطلق عليه أحد ضباط الشرطة برتبة ملازم أول،الرصاص من سلاحه الميري في أحدي الأكمنة المرورية ليصيبه بطلق ناري بالرأس، وذلك أثناء إستقلاله ووالدته وشقيقه سيارة ميكروباص حاول قائدها الهروب من كمين للشرطة علي طريق البيطاش بالإسكندرية . ويرقد ،أحمد الأن بالمستشفي الأميري الجامعي بمنطقة الشاطبي في حاله غيبوبه بعد أن أصابته الرصاصة بمنطقة حساسة بالمخ وأثرت علي مناطق الوعي بالمخ . وإتهم شقيق الطفل ووالدته ضابط شرطة بإدارة مرور الإسكندرية ، برتبة ملازم أول ، والذي أمرت نيابة الدخيلة باحتجازه مع طلب تحريات المباحث حول الواقعة، حيث أكد أن الضابط قام بإطلاق الرصاص من سلاحه علي الزجاج الخلفي للسيارة الميكروباص ، وهو يعلم أن هناك ركاب ، من الممكن أن تصيبهم أحدي رصاصاته ، معتبرين أن ذلك إستهانة بأرواح المواطنيين من قبل الشرطة ,شروع في القتل العمد حيث إنتقلت البديل لمستشفى الجامعي الرئيسي للقاء الأسرة التي تصاحب نجلها المصاب بقسم العناية المركزة. وروت والدة الطفل ما حدث ، حيث أكدت أن الواقعة بدأت بإستقلالهما لسيارة "ميكروباص" من منطقة "محرم بك" في طريقهما الي مسكنهما بمنطقة "الهانوفيل" وعندما وصل الي إحدي اللجان بطريق "العجمي" كان بإنتظارهما كمين للشرطة فحاول قائد الميكروباص "الهرب من الكمين وأن يسلك طريق أخر فارتاب فيه الضابط بالكمين والذي عاجله بإطلاق رصاصتين على السيارة الميكروباص فأصابت إحداهما الطفل وتم نقله عقب ذلك الي مستشفي الأمل والتي حولته الي المستشفي الأميري الجامعي . واستنكرت والدة الطفل أن يتم الإستهانة بأرواح المواطنيين الي هذا الحد مطالبة بمحاسبة هذا الضابط حتي لا يتكرر ما حدث مع آخرين ، مشددة على أنها لن تترك حق إبنها يذهب سدي وستسعي أمام كل الجهات القانونية لمقاضاة ذلك الضابط. وكانت نيابه الدخيلة برئاسة محمد عاطف النويشي قد أمرت بإحتجاز الضابط ، علي ذمة تحريات المباحث ، كما انتقل فريق من النيابة العامة الي مكان الحادث للمعاينة ، وأمرت بالتحفظ علي السلاح الميري المستخدم في الحادث. Comment *