دعت المعارضة اللبنانية وعلى رأسها فريق 14 آذار إلى استقالة حكومة نجيب ميقاتي، وذلك في بيان ألقاه على وسائل الإعلام السكرتير العام لتيار المستقبل أحمد الحريري، في أعقاب اجتماع شمل قوى الأقلية النيابية في لبنان عقد بعيد الإعلان عن مقتل رئيس فرع المعلومات بقوى الأمن الداخلي العميد وسام الحسن بتفجير "الأشرفية" (شرق بيروت). من جانبه اتهم الزعيم الدرزي وليد جنبلاط الرئيس السوري بشار الأسد بقتل الحسن، مضيفا أن النظام السوري خبير في الاغتيالات السياسية. على صعيد آخر، أدان مجلس الأمن "الإعتداء الإرهابي" الذي أدى إلى مقتل رئيس فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي اللبنانية وسام الحسن، وذكر بيان المجلس انه يدين "أي محاولة لزعزعة استقرار لبنان عبر اغتيالات سياسية" مؤكدا على أهمية "حفاظ جميع اللبنانيين على الوحدة الوطنية"، وشدد البيان على ضرورة ملاحقة المسئولين عن هذه الجريمة ومن أعدوا ووفروا الدعم المالي لتنفيذها". من جانبه أدان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس الجمعة الاعتداء مطالبا "بتحقيق معمق"، وداعيا اللبنانيين إلى "الهدوء وضبط النفس". وفي سياق متصل قالت وزيرة الخارجية الأميركية هيلاري كلينتون في بيان لها أن "الولاياتالمتحدة تدين بأشد العبارات الحادث الإرهابي الذي وقع اليوم في حي الأشرفية ببيروت". وأضافت قائلة: "نعبر عن أعمق تعازينا لأسر وأحباء أولئك الذين قتلوا"، داعية "كافة الأحزاب اللبنانية إلى ضبط النفس واحترام استقرار وأمن لبنان". مشيرة إلى أن "الولاياتالمتحدة ستظل ملتزمة بالحفاظ على استقلال وسيادة واستقرار لبنان". ومن جانبه أدان الرئيس الفرنسي فرنسوا هولاند الاعتداء، ودعا المسئولين اللبنانيين إلى حماية بلدهم من "كل محاولات زعزعة الاستقرار به". كما أعربت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون "أدانتها الشديدة" للهجوم الذي "يتناقض بقوة مع الجهود المبذولة مؤخرا لإعادة إعمار لبنان وضمان استقراره". وقالت الوزيرة أن "مرتكبي هذه الجريمة يجب أن يلاحقوا ويحالوا إلى العدالة". Comment *