تحت شعار "لا للخروج الآمن للمجلس العسكري" شارك الآلاف في المسيرة التي نظمها عدد من النشطاء والأحزاب السياسية لتأبين شهداء ماسبيرو في ذكراهم الأولى . بدأت المسيرة بمارش جنائزي على دقات الطبول التى أطلقتها الفرقة الكشفية لكنيسة السيدة العذرء بعزبة النخل وسار في المنتصف موكب "مركبة الشمس" ارتدت فيه الفتيات ملابس الفراعنة ورفعن صور الشهداء بأسمائهم ، ورفعوا لافتات بصور للرويني والمشير السابق محمد حسين طنطاوي وحمدي بدين وكتبوا عليها "الشعب يريد إعدامهم" كما رفع بعض المتواجدين دُمى لقادة المجلس العسكرى ورددوا "الخروج الآمن لأ .. للشهيد علينا حق" ، "سامع أم شهيد بتنادى مين هيجيبلي حق اولادي" ، و "مينا مات خالد مات ما كفياك يا شعب سكات" ، و"الشعب يريد إعدام المشير" ، "مينا دانيال مات مقتول والمشير هو المسئول" . وقالت مارى دانيال اخت الشهيد مينا دانيال "مازالت المشاعر كما هي لم تتغير بنفس قوتها بل وعلى العكس تزداد مشاعري واشواقى تجاه مينا كل يوم يمر عن اليوم الذي قبله" ، وأضافت "مسيرتي لأجل استكمال ما خرج مينا لأجله وهو المطالبة بحقوق الفقراء وتحسين الأحوال الاقتصادية للبلاد وهو الشعار الذي كان يرفعه مينا دائماً" وتابعت قائلة "كما أريد القصاص لكل الشهداء ". ولا تزال المسيرة مستمرة حتى تصل أمام مبنى الاذاعة والتليفزيون بماسبيرو وسيتم عرض فيلم عن مينا دانيال والشهداء تنظمه حركة "كاذبون"، ومن المفترض أن تنتهى المسيرة فى تمام العاشرة مساء اليوم ولا ينتوى أحد الاعتصام كما أكد مينا ثابت عضو المكتب السياسي باتحاد شباب ماسبيرو وأحد المنظمين. Comment *