انتخب البرلمان الأفغاني اليوم السبت أسد الله خالد رئيسا جديدا لادارة الأمن الوطني الأفغاني (جهاز المخابرات) ليقترب من حل خلاف مع الرئيس حامد كرزاي بشأن تعيينات وزارية. وعرقلت الازمة السياسية للحكومة اتخاذ قرار بشأن عدة تشريعات من بينها قانون تعدين معدل تتابعه عن كثب شركات غربية مانحة وشركات تعدين اجنبية. واي خلاف جديد بين كرزاي والبرلمان يمكن ان يعقد ايضا الجدول الزمني لنقل مسؤولية الامن للقوات الافغانية وانسحاب معظم القوات القتالية الاجنبية بحلول عام 2014 . وترشيح خالد حاكم قندهار سابقا أثار قلق جماعات لحقوق الانسان تقول إن الأمن الوطني الأفغاني له تاريخ طويل وموثق بشكل جيد من تعذيب المحتجزين. وجرى الربط بين خالد وانتهاكات في سجن بقندهار. وانتخب ايضا بسم الله خان محمدي وزير الداخلية السابق وزيرا للدفاع وشغل نائب وزير الداخلية السابق مجتبى باتانج منصب وزير الداخلية. ومحمدي من الطاجيك ويتمتع بقوة كبرى في شمال البلاد بينما خالد من البشتون العرقيين وله صلات قوية في جنوبأفغانستان حيث تستمد حركة طالبان معظم دعمها. Comment *