سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
مستشار مفتي الجمهورية يرد على دعاة قتل صناع "الفيلم المسئ": الإسلام يحرم إراقة الدماء إلا بأحكام قانونية قاطعة.. ودار الإفتاء ستقاضي منتجي الفيلم في 50 ولاية أمريكية
أكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية بأن ما جاء فى حديث بعض المشايخ وعلى لسان بعض المواطنين بشأن إهدار دم منتجى ومروجى الفيلم المسيء للرسول تعبر عن آرائهم الشخصية وأنهم مسئولون عنها مسئولية قانونية. وشدد مستشار المفتى - فى تصريحاته ل "البديل" - على أن مسألة إباحة الدم أو إهدار الدماء بغير الأساليب القانونية والمعتبرة شرعا تمثل فوضى كبيرة قد يستغلها كارهي الإسلام في أمريكا ، وأن الإسلام يحرم إراقة دماء الناس والمساس بأموالهم وأعراضهم إلا بأحكام قانونية مقطوع بها . وأضاف نجم أن دار الإفتاء المصرية بدأت فى التواصل مع المؤسسات والمراكز الإسلامية فى أمريكا لتحريك قضايا فى جميع المحاكم ب 50 ولاية أمريكية ضد صانعى هذا الفيلم، موضحا استناد الدار على فقرة فى القانون الأمريكى تسمى ب "قرائن الكراهية والإساءة للاديان". وأشار إلى أن دار الإفتاء بالتعاون مع المؤسسات الإسلامية هناك بدأوا بحملات منظمة إلكترونية وعن طريق جمع التوقيعات ضد أصحاب الفيلم المسيء لوقف عرضه وتقديم صناعه للنيابة العامة بأمريكا ..موضحا أن عدد مسلمى أمريكا يتراوح ما بين 8 إلى 10 ملايين مسلم وجاءت تصريحات الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتي الجمهورية على خلفية إهدار الشيخ أحمد المحلاوي خطيب مسجد القائد إبراهيم بالإسكندرية - في خطبة الجمعة اليوم - دماء جميع من شارك في إنتاج أو عمل الفيلم المسيء إلى الرسول من أقباط المهجر وغيرهم سواء كانوا مسلمين أو غير مسلمين . الدكتور إبراهيم نجم:مسألة إهدار الدماء بغير الأساليب القانونية تمثل فوضى كبيرة قد يستغلها كارهي الإسلام في أمريكا