كشفت مصادر مطلعة بمجلس الشورى أن المستشار محمد أمين المهدي هو الأقرب لشغل منصب رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، بعد مفاوضات مع عدد من الشخصيات العامة لتولي المنصب. وأكدت المصادر ل "البديل" أن اختيار المهدي نابع من إنه ليس محسوباً على أي فصيل سياسى وكونة شخصية مستقلة، وأضافت أن المهدى الذى كان يشغل رئيس مجلس الدولة الأسبق له تاريخ حافل على المستوى الدولى بصفة عامة والحقوقى بصفة خاصة فقد أمضى عدة سنوات كقاضى دولى بالمحكمة الجنائية الدولية . كانت الأيام الماضية شهدت طرح عدة أسماء لتولى المنصب لكنها كانت محسوبة على تيار بعينه، وهو ما دفع لجنة حقوق الإنسان بمجلس الشورى، وكذلك العاملين فى مجال حقوق الإنسان بطرح أسم المهدي.. هذا وسوف تعقد لجنة حقوق الإنسان بالشورى اجتماعا يوم الأحد القادم لعرض الأسماء النهائية لتشكيل المجلس القومي لحقوق الإنسان الجديد . وفي السياق ذاته أكدت مصادر أخرى ل"البديل" إن الترشيحات لمنصب رئيس الحقوق الإنسان ضمت كل من د.جورج أبي أستاذ القانون وأحد أعضاء الوفد المصري للتفاوض في قضية طابا وأحد المسئولين الكبار في منظمة التجارة العالمية من خلال اتصالات من د.محمد محسوب وزير الشئون القانونية والمجالس النيابية، إلا أنه اعتذر عن قبول المنصب. ثم اتجهت الترشيحات إلى المستشار حسام الغرياني رئيس الجمعية التأسيسية للدستور، لكن تم استبعاد اسمه، لتستقر على المستشار محمد أمين المهدي لما يُشهد له من نزاهة في إدارة ملف المحاكمين والمعتقلين أيام الثورة، وذلك بحسب ما ذكرته المصادر. Comment *