تقدم مهندسو البترول والتعدين اليوم الثلاثاء، بمذكرة إلى وزير البترول للمطالبة بتعينهم جاء ذلك تزامنا مع وقفة احتجاجية قاموا بتنظيمها أمام مبنى ديوان عام وزارة البترول. وقالت إحدى المهندسات وتدعى شيرين فتحي: "مهندسون البترول والتعدين حقوقهم مهضومة في ظل المحسوبية والواسطة حتى أصبحت أغلب الوظائف بشركات البترول تعمل بها عائلات بأكلمها ثم تورثها لأبنائها فقط بغض النظر عن المؤهل العلمي". وأضافت شيرين أنه شركات البترول تشترط أيضا أن يكون عامل الحفر مهندس بترول بينما أحيانا يكون رئيسه في العمل دبلوم او أي مؤهل آخر. وقد أشارت المذكرة التى سلمها المهندسون لوزير البترول أن "بعض الفاسدين في وزارة البترول قاموا بتزييف 100 اسم ووضع بدلا منها أسماء أخرى بالمحسوبيات". وورد في المذكرة أن وزير البترول السابق تعهد لبعض المهندسين بالتعيين الفورى للذين لا يعملون، لكن الوزارة فرضت علينا شروط ومعايير للتعيين أو للتعجيز غير شرعية منها فرض امتحانات شفوي وتحريري، وفرض سن للتعيين بحد اقصي 32 سنة، وإرغام الوفد المكون من المهندسين علي الموافقه بهذه الشروط. وأضافت المذكرة أن 720 مهندسا تقدموا للوظائف رغم الشروط "غير الشرعية"، وتم عقد امتحان تحريري وشفوي. وقد نجح 338 مهندس بترول لم يتم تعيينهم حتى الآن. أحد المهندسين: أغلب الوظائف في وزارة البترول يورثها العاملون لأبنائهم دون النظر للمؤهل العلمي