انقسام بين الحركات الثورية حول تشكيلة الفريق الرئاسي.. وماهر: الرئيس حر وشباب الثورة هم من رفضوا دخول الفريق

تباينت مواقف الحركات الثورية حول تشكيلة الفريق الرئاسي التي أعلنها اليوم المتحدث باسم الرئاسة ياسر علي, ففيما انتقد ممثلو بعض الحركات غياب شباب الثورة عن التشكيلة, أكد آخرون على حق الرئيس في اختيار الفريق المعاون له, مشيرين إلى أن شباب الثورة هم من رفضوا دخول الفريق.
وقال أحمد ماهر مؤسس حركة شباب 6 إبريل أن الأسماء المعلن عنها في تشكيل الفريق الرئاسي تعتبر أسماء جيدة، موضحاً أن الرئيس حر في تشكيل الفريق، مؤكداً أن شباب الثورة هم من رفضوا الدخول في الفريق الرئاسي لذا الفريق يخلو من أي شاب.
بينما قال الناشط السياسي مصطفى شوقي عضو حركة شباب من أجل العدالة والحرية ل''البديل‘‘ أن تشكيل الفريق الرئاسي تم تأخيره بشكل مبالغ فيه وكان من المفترض أن يشكل بعد تولية الرئيس، موضحاً أن أنشغل في معركة خاصة بين العسكري والإخوان.
وأضاف شوقي أن الفريق لا يشبه أي تعهدات تعهد بها الرئيس، موضحاً أن الرئيس طرح في برنامجه الانتخابي أنه سيختار امرأة وقبطي وشاب، معللاً أنه لم يختر أي شاب من شباب الثورة في الفريق، وأن أغلبهم لهم ميول إخوانية أو سلفية.
وأوضح شوقي أن الرئيس ابتعد عن برنامجه الإنتخابي وأن ذلك يظهر في توجهاته الإقتصادية ومشكلة القرض، مضيفا أن هناك محاولات لأخونة الدولة بسبب خياراته للإسلاميين فقط، وأكد شوقي أن الفريق الرئاسي سيحاسب على سياساته.
من جانبه, قال مصطفى شومان المنسق العام لحركة محليات ل''البديل‘‘ أنه يفضل أن يشكل الحزب الحاكم ''الحرية والعدالة‘‘ الفريق الرئاسي ليتحملوا المسئولية كاملة، واستنكر أن الفريق يخلو من المهتمين بالشأن السيناوي.
وأضاف شومان أن نسبة المرأة غير مبشرة، حيث اختار الكاتبة الصحفية سكينة فؤاد وأستاذ العلوم السياسية باكينام الشرقاوي فقط، وإنما يخلو من الشباب الذين قاموا بالثورة، وأوضح أن بعض الأسماء غير معروفة بالنسبة لهم، وتابع ''سنعطيهم فرصتهم كاملة‘‘.
فيما قال هيثم الخطيب المنسق العام لإتحاد شباب الثورة ل''البديل‘‘ أن تشكيل الفريق الرئاسي يدل على استحواذ الإخوان بالسلطة التنفيذية كما المتوقع ومثلما فعلوا في البرلمان، مضيفاً أن هذه قواعد اللعبة السياسية التهميش.
وأضاف الخطيب أن هذه هي تجربة الإخوان، موضحاً أن الشعب هو من اختار حكم الإخوان وأننا سنعطيهم فرصتهم كاملة 4 سنوات، مؤكداً أننا لن نستطع إسقاط الرئيس لإنه آتي من تجربة ديمقراطية، وإنما سنعترض لتحقيق مطالبنا.
مصطفى شوقي: تشكيلة الفريق الرئاسي تتناقض مع تعهدات الرئيس في الانتخابات.. وشومان: الفريق يخلو من المهتمين بالشأن السيناوي