نظم العشرات من المعلمين وقفة رمزية صامتة ظهر اليوم أمام مجلس الشورى بشارع قصر العيني، لمطالبة اللجنة التأسيسية لوضع الدستور المنعقدة الآن بوضع فصل كامل عن التعليم في الدستور الجديد، لضمان وضع أفضل لملف التعليم. ورفع المعلمون لافتات كتبوا عليها "كرامة المعلم في الدستور"، و"تعليم عادل مستقل مدني مجاني في الدستور"، و"دستور يكفل تعليم كل المصريين"، و"تعليم يحرر الطالب والمعلم "، و" أجر عادل وإنساني مش عايزين دروس تاني "، فيما رفع أحد المعلمين مانشيت خبر بإحدى الصحف يقول "وزارة المالية وافقت على رفع أجور المعلمين "، وكتب على الجريدة "كاذبون". وقال حسين إبراهيم ، عضو نقابة المعلمين المستقلة ل"البديل" إن المعلمين لا يصدقون الدكتور أحمد الحلواني نقيب المعلمين، ولا الدكتور إبراهيم غنيم وزير التربية والتعليم، مؤكداً أن تعديلات الكادر التي يتم الآن تمريرها بها الكثير من العوار. وأضاف إبراهيم أن "تصريحات الوزير والنقيب متناقضة ففي الوقت الذي أكد فيه النقيب أن وزير المالية وعد بتنفيذ الكادر على مرحلتين، صرح الوزير بأن المالية لم توافق عى الكادر أساساً". وأشار إبراهيم أن أحد أهم أسباب تنظيم وقفة اليوم الرمزية هو الإعداد لثورة المعلمين 10 سبتمبر، مشدداً على أن الوزارة ونقابة المعلمين سيفاجأوا بحجم الغضب بين المعلمين في هذا اليوم. ويطالب المعلمون في مظاهرة 10 سبتمبر بوضع حد أدني للأجور 3000 جنيه وتطبيق قانون الكادر بمعناه الحقيقي، وبتطهير الوزارة ومحاسبة الفاسدين، وإقالة المستشارين لترشيد الفاقد في الميزانية، ومساواة المعلمين بمكافأة العاملين في ديوان الوزارة، وإلغاء نظام الجودة والاعتماد بدعوى إهداره للميزانية. وطالبوا بإعادة تكليف خريجي كليات التربية وإلغاء أكاديمية المعلم لتوفير الميزانية ، وتثبيت المؤقتين وتعيين معلمي الأجر والعقود القائمين من مر عليهم 6 شهور دون قيد أو شرط، وإصدار تشريع يجرم الدروس الخصوصية بعد وضع الحد الأدنى للأجور. Comment *