نفى ممدوح الولى ،نقيب الصحفيين، قيامه بالتعدي على هشام قنديل، رئيس لجنة التشريعات بنقابة الصحفيين ،أثناء الاجتماع الطارئ الذي عقد أمس لمناقشة مواد القانون التي تسمح بحبس الصحفيين، ودراسة خطوات تصعيدية للضغط على اللجنة التأسيسية للدستور لضمان حرية الإعلام. وقال النقيب:"ماحدث مشادات حادة لكنها لم تصل إلى حد التشابك بالأيدي". ووصف "الولي" ما حدث بأنه "شوشرة مدفوعة الأجر"، متهما أعضاء المجلس ب"تعمد تعطيل أعمال النقيب منذ عدة أشهر لصالح رؤساء التحرير السابقين داخل المؤسسات الصحفية". واعتبر "الولى" اجتماع أمس "من أنجح الاجتماعات التى عقدها مجلس النقابة حيث توصلنا لقرارات هامة مثل مناقشة مشروع المستشار "عوض المر" بشأن تعديل مواد الحبس للصحفيين إلى الغرامة، والاتفاق على تشكيل وفد من أعضاء المجلس لتقديمه إلى وزير العدل" . وأضاف الولى :"مجلس النقابة اتفق على تشكيل وفد للذهاب إلى لجنة الحريات بتأسيسية الدستور لتقديم كافة الاقتراحات والملاحظات المتعلقة بالحريات"، مضيفا أنه "تم إعداد مسودة متعلقة بعمل المجلس الوطني للصحافة". وعلق "الولى" على البلاغ المقدم من هشام يونس ضده والذي اتهمه فيه بالسب والقذف والاعتداء عليه:"من حق كل شخص اتخاذ الاجراءات القانونية التي يراها مناسبة". نقيب الصحفيين: الاجتماع كان ناجحا.. وأعضاء في المجلس يحاولون تعطيل عملي منذ أشهر