قال مجدي حسين رئيس تحرير جريدة صوت الشعب الجديد إن العدد الأخير من الجريدة تم مصادرته بسبب مقاله الذي تناول موضوع "إصلاح جهاز المخابرات" وحمل عنوان "نطالب مدير المخابرات بإعادة النظر في سياسات الجهاز السابقة التي أفسدت الحياة السياسية". وأكد حسين أن العدد أرسل إلى مطابع الأهرام ظهر أمس وطبع بالفعل وحصل على نسخ منه من داخل المطبعة، إلا انه فوجئ بعدم نزوله للأسواق، كما لم تنشر الأهرام الإعلان الخاص بالجريدة في عددها اليومي أمس مضيفا: "هناك نية مبيتة لمصادرة العدد". وقال حسين إن مطابع الأهرام تحججت بحجج واهية وإن السبب فى عدم نزول الشعب للسوق هو خطأ فني في التوزيع، وهو ما اعتبره حسين غير حقيقي، مشيرا إلى انه سيطالب الأهرام بتعويض مادي إلا أنه لن يقاضيها لأنها "مجني عليها وخاضعة للضغوط وعندها مصالح.. وهربنا من الجمهورية لما صادرت عدد من الشعب من قبل.. هنطبع فين". وأشار حسين إلى تلقيه معلومات حول وجود ومنشور من المخابرات بإدارة المطابع بمنع طباعة أي شيء عن المخابرات العامة أو الحربية"وعلق قائلا:"هم يظنون أنهم فوق النقد والقانون ويبعدون أنفسهم عن أي حديث عن التطهير". وقال مجدى أن مصادرة الشعب ليست الواقعة الأولى حيث سبق مصادرة صوت الأمة حينما تناولت المخابرات وغيرها من الصحف، وتساءل:" هل تعرضنا للآلهة.. نريد أن تتوقف المخابرات عن التدخل في السياسة الداخلية للبلاد لأنها إن لم تتوقف ستكون أكثر خطرا من أمن الدولة". وطالب حسين الرئيس محمد مرسي بالتدخل لوقف مصادرة الصحف, وقال:"يجب أن يوقف المخابرات عند حدها.. المخابرات جهاز وطنى ولكن يجب أو يتوقفوا عن التدخل في السياسة الداخلية للدولة، وهم ليسوا فوق النقد وسأخوض حملة ضدهم". رئيس تحرير الشعب: النية كانت مبيتة لمصادرة العدد وسأطلب تعويض من الأهرام ولن أقاضيها لأنها مجني عليها أيضا حسين: أطالب الرئيس بالتدخل لوقف مصادرة الصحف.. والمخابرات يجب أن تتوقف عن التدخل في السياسة الداخلية للدولة