أحيا المطرب الكبير محمد منير حفله الغنائي – أمس الإثنين- بجولف بورتو مارينا للمرة الأولي بعد أن كان معتادا على أن يغني فيها عمرو دياب باستمرار، غنى منير وسط حضور كثيف للجمهور الذي تجاوز 50 الف شخص احتشدوا منذ عصر أمس لحضور الحفل، وسط إجراءات أمنية مشددة حيث شاركت مئات البودي جاردز في عملية تأمين الحفل إلي جوار رجال الشرطة . أهدي منير الحفل إلي أرواح شهداء الحدود الذين استشهدوا بمدينة رفح الحدودية، حيث دخل على أنغام ريمكس لثلاثة من الأغاني الوطنية الشهيرة هي "دولا مين "، "الله اكبر" و" خلي السلاح صاحي" – نفس الريمكس الذي قدمه في فيلم حكايات الغريب- ليبدأ بعده حديثه إلي الجمهور مهديا الحفلة لأرواحهم مؤكدا على أن أي من الجمهور الموجود في الحفل كان يمكن أن يكون موجود بين هولاء الشهداء الذي استشهدوا في سبيل الوطن. منير تحدث في السياسة بين الأغاني التي قدمها، حيث حرص على التأكيد بإقامته في مصر وعدم هجرته منها لكونه يحمل الجنسية المصرية، مؤكدا على أنه يعتبر عمله كمواطن مصري المهنة التي لا يستطيع أن يعمل بها خارج بلده، كما طالب جمهوره بالانتظار على التغيير الذي يأتي "واحدة واحده" وليس مرة واحدة. ودخل منير إلي خشبة المسرح في حوالي الحادية عشر مساءا على صوت الالعاب النارية التي انطلقت في الهواء، واستمر في الغناء لنحو 90 دقيقة قدم خلالها مجموعة من أغانيه القديمة والحديثة من بينها "ابن ماريكا"، "حرية" واختتم حفلته الغنائية على أنغام "قلبي مساكن شعبية" حيث غادر المسرح وسط تعالي صفقات الجمهور. وداعب منير إحدي معجباته عندما سمع تقول له بحبك قائلا "طمعانه فيا ولا ف قطو" دون أن يكمل عبارة قطونيلي، في إشارة لاعلان الملابس الداخلية التي انطلقت إذاعتها في رمضان، فيما انطلقت الالعاب النارية بالتزامن مع صعوده على خشبه المسرح حيث خرج للمسرح من قلب الشاشة الكبيرة التي تم عرض أغانيه عليها قبل صعوده. وقبل صعود منير على المسرح بحوالي ساعة ردد عدد من الجمهور هتافات "اطلع، اطلع" للمطالبة بصعوده على المسرح خاصة وأن غالبية الجمهور دخل مع فتح باب الدخول في الساعة السادسة مساءا، فيما تعرضت عدد من الفتيات للتحرش قبل نهاية الحفل بقليل الأمر الذي دفع منير لاحتواء الموقف بالتأكيد على ضرورة النظر للصورة الكبيرة وهي الحفل وليس للصغائر التي تحدث، فيما تدخل رجال الأمن للسيطرة على الموقف الذي كان في الصفوف الأخيرة. 50 ألف حضروا الحفل في المكان الذي كان مخصصا لعمرو دياب