طالب د. عصام العريان، القائم بأعمال رئيس حزب الحرية والعدالة ، السفير السعودي بتوضيح " جريمة " وعقوبة وملابسات اعتقال المواطنة المصرية نجلاء وفا ، مضيفا فى تغريدات عبر حسابه على تويت، على السفير المصري بالرياض القيام بواجبه ، ويجب أن نتعلم من الماضي . وكانت السلطات السعودية قد ألقت القبض على المواطنة المصرية نجلاء يحيى وفا في 30 سبتمبر 2009حيث داهمت قوات الأمن السعودية منزل السيدة نجلاء وصادرت منها الأوراق و الممتلكات الشخصية الخاصة بها، وتم إحالتها الي المحكمة الجزائية بالرياض، ولم يقدم لها أيّ دعم قانوني، كما لم يسمح لها بتوكيل محامي خلال 13 جلسة محاكمة، قبل أن تصدر ذات المحكمة عليها حكماً بتاريخ 14 من يونيو 2011 ، بالحبس لمدة 5 سنوات و 500 جلدة وبدأت السلطات السعودية في تنفيذ عقوبة الجلد بحق السيدة نجلاء ابتداءً من نهاية مايو الماضي، حيث جلدت بداخل سجن الملز 300 جلدة، بواقع 50 جلدة أسبوعيا، في حين يتبقى عليها 200 جلدة يتوقع تنفيذها عقب شهر رمضان، علما أنها تعاني من اعوجاج فى العمود الفقري. وقال العريان في تغريدات أخري ، إذا التزم متظاهرو 24/8 بسلمية وتحضر سيجبرون الجميع على احترامهم ، موضحا أن دعوات العنف والحرق فضلا عن حركة أبناء مبارك أججت المشاعر. وأشار العريان، أنه لايمكن لعاقل أن يلغى الدين من حياة المصريين، مؤكدا أن المصريين هم أقدم من شيد المعابد، وأنه لا يصح لديمقراطي أن يعترض على حق الأغلبية فى تطبيق الشريعة الأسلامية . عصام العريان: سنحترم متظاهرو 24أغسطس إذا التزموا بالسلمية.. ودعوات العنف والحرق وحركة أبناء مبارك أججت المشاعر