أكد حزب البناء والتنمية الذراع السياسي للجماعة الإسلامية أن الخروج عن سلمية التظاهر أو اللجوء للتخريب يجب أن يواجه بالقانون وفى إطار حقوق الإنسان وبالحسم اللازم ومن خلال أجهزة الأمن. وأوضح الحزب في بيان له أنه يقبل تفسير الفتوي التي صدرت عن أحد علماء الأزهر وهو الشيخ هاشم إسلام بخصوص إتاحة قتل المتظاهرين يوم 24 أغسطس باعتبارهم من "الخوارج": قائلا "أنه قد أوضح عدم قصده للمتظاهرين السلميين وإنما يقصد أن الشرطة هى المعنية بمواجهة من خرج محرضا على القتل والحرق والخروج على الشرعية فى إطار من العنف المتعمد لزعزعة استقرار الدولة ومحاولة إدخال البلاد فى السيناريو السورى وإغراق البلاد فى الفوضى وهو ما يدعوا إليه دعاة التظاهر فى 24 أغسطس وهو ما يستدعى قبول تفسيره لفتواه، وعدم اختلاق قضية لا وجود لها لديه. وأضاف البيان "كنا ننتظر من الذين سارعوا بالتعليق على هذه الفتوى أن يتخذوا موقفا أكثر حسما تجاه أولئك الذين أفتوا بجهل عظيم بالخروج على رئيس البلاد الشرعى المنتخب بل قال بعضهم بإباحة دمه". وشدد "البناء والتنمية" على الحق فى التظاهر السلمى فى إطار من القانون والبعد عن التخريب أو تعطيل عمل المؤسسات أو الإضرار بمصالح المواطنين. Comment *