في حادثة وصفت بانتصار للأسرى الفلسطينيين على إسرائيل، استطاعت عائله الزبن من قرية ميثلون في جنين أن تقوم بتهريب الحيوانات المنوية لابنها عمار الزبن المحكوم عليه ب25 مؤبدا و15 سنة والمعتقل في سجن هداريم منذ 15 عاما. دلال ربايعة زوجه الأسير عمار الزبن وضعت صباح اليوم الابن الوحيد لعائلة الزبن بعد حملها لتسعة أشهر، وبعد تعافيها قالت لوكالة معاً: "انتظرت هذه اللحظة منذ سنوات وأخيرا تحققت فهذا انجاز للشعب الفلسطيني وحق مسلوب من الأسرى وعائلاتهم، ولكن اليوم تحقق هذا الحق". وعن كيفية حدوث الحمل قالت دلال: "لقد استطاع عمار زوجي تهريب اللقاح من داخل السجن منذ ثلاث سنوات تقريبا واستطعنا أن نحافظ عليها والحمد الله نجحنا في النهاية وولد مهند، وعن سبب اختيار اسم مهند قالت ربايعه إن مهند صديق عزيز لعمار وقد استشهد على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي فاختار عمار هذا الاسم". وقال الدكتور سالم أبو خيزران رئيس مجلس إدارة المستشفى العربي والمشرف الخاص على عملية التلقيح منذ أكثر من عام: "جاءتنا السيدة ربايعة تريد التلقيح حتى تستطيع الإنجاب من زوجها عمار الاسير، فقمنا على الفور بطلب حضور ثلاثة من أقارب عمار وثلاثة من أقارب الزوجة وتمت الموافقة". وأضاف أبو خيزران لوكالة معاً :"ليس سرا إننا أجرينا عملية التلقيح الأولي وتم الحمل وبعد ثلاثة أشهر فشل الحمل، وجربنا مره أخرى وأيضا فشلنا ولكن في المرة الثالثة نجحنا في عملية التلقيح وحدث الحمل". من جهته قال سامر سمارو مدير عام وزارة شؤون الأسرى بنابلس للوكالة :"نبارك لهذه العائلة هذا الطفل، مضيفاً: "أن الوزارة سوف تعمل في المستقبل على أن يكون هذا حق طبيعي وتكون عملية التلقيح عملية منتظمة ولكافة الأسرى". Comment *