الجارديان: مرسي بسط نفوذه على الدولة المصرية.. ومنح قلادة النيل ل طنطاوي وعنان محاولة لتأمين خروجهما دون محاكمة

علقت صحيفة الجارديان اللندنية في مقال لها على الإطاحة المفاجئة بطنطاوي وعدد من قيادات القوات المسلحة واصفة إياها بالمفاجأة ومحاولة من مرسي لبسط نفوذه على الدولة المصرية ، وزيادة صلاحياته من خلال إلغاء الإعلان الدستوري المكمل الذي كان قد أقره المجلس العسكري أيام قبل إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية المصرية
وتوقعت الجريدة مواجهة وشيكة مماثلة مع أعضاء المحكمة الدستورية في حال محاولتهم التصدي لقرار مرسي وخصوصا ما يتعلق بصلاحياته في اتخاذ هذه القرارات بناء على الإعلان المكمل، وتوقعت بأن يتعرضوا للإقالة في حال أرادوا أن يتخذوا موقف مضادا من قراراته
وألمحت إلى أن منح قلادة النيل لكلا من طنطاوي وعنان ربما ينبئ بوجود اتفاق مسبق لتأمين خروجهم من السلطة دون أي ملاحقات قضائية عن الجرائم التي ارتكبت في حق المتظاهرين بما في ذلك عمليات دهس المتظاهرين بمدرعات الجيش في المظاهرات المسيحية التي خرجت يوم 9 أكتوبر 2011 والمعروفة باسم أحداث ماسبيرو والتي نم عنها مقتل 27 مواطنا
وفي محاولاتها للاستنتاج ربطت الجريدة بين الحادث الواقع في رفح والذي راح ضحيته 16 من أفراد القوات المسلحة وبين الإطاحة برئيس المخابرات السابق مراد موافي وبين التغييرات الأخيرة في محاولة من مرسي للإطاحة بالقيادات الأمنية العليا كما وصفت
وكانت الجريدة قد ذكرت أن عبد الفتاح السيسي رئيس المخابرات العسكرية السابق وبديل طنطاوي كان قد دافع عن كشوف العذرية التي ارتكبت في حق المتظاهرات الإناث في مارس 2011 وأن كل التعيينات الجديدة من داخل أعضاء المجلس العسكري
وأخيرا تحدثت عن تعيين القاضي محمود مكي نائبا لمرسي . وأنه كان العضو البارز في حركة القضاة المستقلين في عهد مبارك التي جاء تحريكها من أجل الاستقلال أكثر القضائية. ونبهت إلى وعد مرسي بأن سيعين نائب مسيحي ونائبة سيدة.
الصحيفة تعلق على الفريق الجديد: السيسي دافع عن كشوف العذرية .. ومكي أحد قادة معركة استقلال القضاء
الجارديان تتوقع مواجهة وشيكة بين الرئيس والمحكمة الدستورية.. والإقالة في انتظار قضاتها لو أرادوا التصدي لقراراته