بعد قرارت مرسي اليوم بإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وتعيين المستشار محمود مكي نائباً لرئيس الجمهورية وتعيين عبد الفتاح السيسي وزيرا للدفاع. وإحالة المشير محمد حسين طنطاوي القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربي للتقاعد .
تراوحت اراء بعض من "النشطاء" و"السياسيين" بين تأييد وإنتظار ما ستسفر عنه هذه القرارت. وأكد الدكتور «عبد المنعم أبوالفتوح» عبر موقع التواصل الاجتماعى (تويتر): اليوم السلطات إنتقلت بشكل حقيقي للرئيس المدنى المنتخب..الثورة تفرض إرادتها دوما.. ومعركتنا القادمة دستور يضمن حقوق هذا الشعب ايا كان حكامه.
كما أكد الاعلامى «حمدي قنديل» على أنه الان بعد ان حصل الرئيس على سلطاته كاملة ننتظر منه الوفاء بباقى تعهدات فرمونت وفى مقدمتها اعادة تشكيل الجمعية التاسيسية..الجمعية يعنى الدستور.
فيما قال الكاتب «علاء الاسوانى» أنه من السذاجة ان تتخيل ان الفلول سيستسلمون بسهولة ومن الواجب دعم الرئيس. وقال الاعلامي «باسم يوسف» : مبروك للقرارات و تبدأ الان المحاسبة.
ورحب «نادر بكار»االمتحدث باسم حزب النور السلفي: نرحب بإلغاء الإعلان الدستوري؛وقرارات الإقالة هي من صلب صلاحيات الرئيس لذا لها كل التأييد من جانبنا كما طالبهم أيضا بالنزول إلى الميادين لتأيد قرارت مرسي.
فيما قال «وائل غنيم » الملعب الآن مفتوح للجميع للمشاركة: هناك انتخابات مجلس شعب بعد الدستور .. خايف من سيطرة الإخوان على الحياة السياسية شارك بفعالية في حزب منافس.
وقال أيضا الناشط السياسي«أحمد دومة»: الخروج الآمن يحدث،وعلينا كثوار أن نبقى في الشارع لضمان ألا يكون آمناً،لا أن نرفض الخروج أصلاً . دعونا نحقق للثورة شيئاً غير الصراخ والعويل .
فيما انتقدت «سميرة أبراهيم» تعيين السيسي وزيرا للدفاع قائلة : عبدالفتاح السيسى اعترف بكشوف العذرية وكان بيبرر ما حدث مع البنات فى السجن الحربى على ان "البنات دول بتوع خيم" وبنات شوارع . و قالت أيضا الانتصار الحقيقى هو محاكمة اعضاء المجلس العسكري على الجرائم التى ارتكبت.