احتشدت قوات الشرطة وجنود ومدرعات الأمن المركزى بكثافة أمام قصر الإتحادية اليوم، تمهيدا لإستقبال الشيخ حمد بن خليفة آل الثاني أمير قطرفى أول زيارة له لمصر بعد تولي الدكتور محمد مرسي رئاسة الجمهورية. ويبحث الجانبان العلاقات الثنائية وسبل تعزيزها فى مختلف المجالات وخاصة ما يتعلق بالاستثمارات ، بالاضافة إلى تطورات الأوضاع الاقليمية وفى مقدمتها الملف السورى والقضية الفلسطينية والسودان. ويقيم الرئيس لأمير قطر مأدبة إفطار عقب لقائه بمرسى. وفى المقابل، انتشرت دعوات من حركات وأحزاب مختلفة لتنظيم وقفات أمام القصر الرئاسي احتجاجا على الزيارة. وقال محمد عبد الرازق، أحد أعضاء هيئة الدفاع عن المخلوع ، إنهم قاموا بتنظيم وقفة احتجاجية فى الثامنة من مساء اليوم وسيكون التجمع أمام منصة النصب التذكاري ، ثم التوجه مباشرة لقصر الإتحادية إعتراضا على زيارة أمير قطر والتنديد بدوره فى الأحداث التى وقعت فى مصر متهما إياه بأنه أحد الأسباب الرئيسية لتردي الأوضاع السياسية والاقتصادية فى مصر. وتابع عبد الرازق أن هناك مسئول فى مديرية الأمن أكد له أن هناك ثلاث مواكب حراسة سوف تصاحب الأمير ، مُضيفا أن هذا لم يحدث فى عهد الرئيس المخلوع نفسه قائلا إن استقبال مرسي لأمير قطر نوع من أنواع المجاملة من قبل جماعة الاخوان المسلمين الذي كان هو من الأسباب الأساسية لمساعدتهم للوصول والإستحواذ على الحكم فى مصر. وأشار عبد الرازق أن هناك تحذيرات من أن جماعة الإخوان تقوم بالحشد للتواجد أمام القصر تزامنا مع وصول المسيرة للإعتداء على أى شخص يعترض على مرسي أو أحد من ضيوفه. وكانت حركة "أقباط بلا قيود" قد دعت فى بيان لها لوقفة احتجاجية أمام قصر الإتحادية بالتزامن مع زيارة أمير قطر وأعلنت الحركة عن رفضها لتلك الدعوى واصفة الأمير القطرى برجل أمريكا الأول فى المنطقة العربية. وأعلنت رفضها لما أسمته بالدور المشبوه الذى يلعبه أمير قطر وحرمه "سمو الشيخة موزة" لنشر الفوضى وعدم الاستقرار فى مصر وغيرها من البلدان فى المنطقة. فيما دعى حزب النصر الصوفي إلى وقفة إحتجاجية أمام مطار القاهرة، اعتراضا على الزيارة كما طالب الحزب كافة القوى السياسية المشاركة في الوقفة. Comment *