نشرت شبكة فلسطين للأنباء "شفا" على موقعها الإلكتروني أن مصدر أمنى مطلع كشف عن تقديم المخابرات المصرية طلبا رسميا لحركة حماس موجهة إلى إسماعيل هنية عبر الدكتور محمود الزهار، يقضى بضرورة تسليم حماس ثلاثة من الناشطين العسكريين في كتائب عز الدين القسام إلى المخابرات العامة المصرية فورا. وقال المصدر أن الحديث لا يدور عن تورط الناشطين الثلاثة في مجزرة رفح وإنما عن معلومات ينبغي التأكد من صحتها، حسب وصفه، تتعلق بمساعدة لوجستية غير مباشرة يشتبه بقيام المطلوبين الثلاثة بتقديمها إلى مجموعات متطرفة تعمل في منطقة سيناء وعمليات تهريب وشراء للأسلحة وقعت داخل الأراضي المصرية. ورفض المصدر الكشف عن أسماء الناشطين الثلاثة إلا أن مصادر أمنية في رام الله أشارت إلى أن الناشطين الثلاثة هم من جنوب قطاع غزة ومعروفين بضلوعهم في تجارة الأنفاق، مشيرا إلى أن حركة حماس وافقت على تسليمهم إلى المخابرات المصرية في وقت يرفض فيه المطلوبين الثلاثة الاستجابة لمطلب قيادة حماس، بدعوى خشيتهم من التعرض للتعذيب واشترطوا قيام المخابرات المصرية باستجوابهم داخل قطاع غزة. وكان الدكتور محمود الزهار أحد ابرز قادة حماس قد أعلن أول أمس في لقاء مع قناة فضائية مصرية عن تنسيق بين حركة حماس والسلطات المصرية على أعلى المستويات للكشف عن المتورطين في مجزرة رفح وان حركة حماس تضع كافة إمكانياتها تحت تصرف السلطات المصرية، مؤكدا رفضه محاولات البعض الوقيعة بين غزة والسلطات المصرية . المطلوبون يشترطون التحقيق معهم في غزة خوفا من التعذيب.. ومصادر تؤكد : ليسوا متهمين