دشن عدد من النشطاء السياسيين بالإسكندرية حملة شعبية لمقاضاة كل من رئيس الجمهورية محمد مرسي ورئيس الوزراء هشام قنديل ووزير الكهرباء محمود بلبع، ومحافظ الإسكندرية"، بسبب أزمة انقطاع الكهرباء والتي بدأت منذ أول شهر رمضان . وبدأ النشطاء الحملة بجمع توقيعات المواطنين المتضررين تمهيدا لتصعيد الأمر إلي القضاء المصري، مفسرين ذلك بأن القانون أكد علي حق المواطن في الخدمات الأساسية ومنها الكهرباء كحد أدني لحقوق الإنسان. وقال معتز الشناوي – منسق الحملة- ل"البديل" أن أزمة انقطاع الكهرباء أدت إلي شلل في حياة المواطن المصري علي كافة مستوياتها الاقتصادية والصحية والاجتماعية ، مشيرا الي أن الأزمة مازالت مستمرة وتؤرق المواطن المصري وتزيد من معاناته التي لا يشعر بها المسئولين . وأوضح أن الحملة ستنظم عدة فاعليات للضغط علي الحكومة بعد أن أصبحت حياة المواطنين تحت رحمة انقطاع التيار الكهربائي، مما يعرضهم لموت محقق، بسبب استخدام المواطنين للمولدات الكهربائية منخفضة الجودة، والتي أدى انفجار بعضها إلى سقوط عدد كبير من الضحايا. وأكد على سعيهم لمقاضاة كل المتسببين فى الأزمة سواء فى استمرارها او افتعالها ليتحمل كل مسئول مسؤولية أفعاله وتبعياتها. Comment *