قالت إلهام العيداروس عضو حزب التحالف الشعبي الاشتراكي أن وفدا من ممثلين عن الحزب وحركة سلفيو كوستا، والحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي توجهوا اليوم إلى قرية دهشور لمقابلة أهالي القرية للوقوف على أسباب الأزمة وبحث طرق حلها. وأضافت إلهام ل" البديل" أن لجنة مناهضة الطائفية بالحزب عقدت اجتماع مساء أول أمس بمقره الرئيسي لمناقشة أزمة دهشور بحضور ممثلين عن التحالف الشعبي، والمصري الديمقراطي الاجتماعي، وسلفيو كوستا، واتحاد شباب ماسبيرو، ومصريون ضد التمييز الديني، ورابطة معتقلي الثورة، حركة مينا دانيال. وأوضحت أن الحضور اتفقوا على ضرورة وجود تنسيق لتشكيل لجنة لمتابعة أحداث العنف الطائفي، إضافة لطرح مبادرة أوسع لمواجهة أزمة دهشور قانونيا وسياسيا ومجتمعيا، والوقوف على دور الدولة والأمن في أزمات العنف الطائفي، وتعدد سيناريو التهجير القسري والرحيل للأسر المسيحية، بعد زيادة أحداث العنف الطافي بعد الثورة، كما اتفق الحاضرون على عمل مبادرة شعبية لحل الأزمة ومعاقبة المجرمين والمسئولين المقصرين وعودة الأهالي المهجرين استكمالا للجهود المبذولة في هذا الشأن. Comment *