قال الكاتب الصحفي الساخر بلال فضل أنه كان يتمني ان يؤدي الرئيس محمد مرسي صلاة الجمعة اليوم في قرية دهشور، وليس في مدينة الأقصر، مؤكدا أنه كان يريد أن يري الرئيس المشكلة بنفسه، وأن "يفتح صدره للرصاص ولا يعتمد علي تقارير الأمن الفكسانه"-بحسب قوله-.وأضاف فضل علي حسابه علي "تويتر" أن الرئيس سيصنع هيبته بالمبادرات الذكية السريعة، وبمجرد وجوده بين الناس في أزمة مثل هذه كان سيعني الكثير معقباً "لكن هيشتري الخيال منين؟"، ووجه حديثه للرئيس قائلاً: "عايز تلعب سياسة مع العسكري وتضرب وتلاقي ماشي، بس كمان على المستوى الشعبي خليك حسيس ومبادر واضرب المثل في إدراك خطورة الفتنة الطائفية" . وانتقد الكاتب موقف مشايخ المسلمين من الأزمة متسائلاً " فين تحركات المشايخ اللي بيطولوا إلسنتهم على المختلفين معاهم؟ فين إغاثة الملهوف؟إزاي ده يحصل في شهر الصيام أو في غيره؟ فين القدوة يامشايخ؟"، وأكد أن ملف الفتنة الطائفية ملئ بالتفاصيل المخزية والكل "ملطوط" فيها، لكن السكوت على إن مواطن مصري يبات بره بيته خوفا أو قسرا جريمة بكل المقاييس.وخاطب فضل من يدافع عن مرسي من الإخوان قائلاً: "عزيزي فرد الإخوان دعمك لمرسي هيكون أفيد بإنك توصل له سخط الناس وغضبهم مش بإنك تشتغل مبرراتي.لإنها لما تخرب هتخرب على الكل مش هتخص ناس بعينهم". فضل: فين المشايخ اللي بيطولوا ألسنتهم على المختلفين معاهم؟ فين إغاثة الملهوف؟ إزاي ده يحصل في شهر الصيام؟