انتقد وزير الداخلية السعودي الأمير أحمد بن عبدالعزيز القيادي الشيعي المعتقل منذ شهر تقريبا بالسعودية نمر النمر واصفا اياه بمثير الفتنة، مشيرا الى أنه إنسان مشكوك في مستواه العلمي ومشكوك في عقليته وأن الطرح الذي يطرحه ويتكلم فيه بهذه الصفة يدل على نقص في العقل أو اختلال، على حد وصفه. وقال الأمير أحمد أن السعودية لم تميز بين نمر النمر وغيره من السعوديين حيث أن زوجته موظفه في الجوازات وأبناءه وبناته تم ارسالهم للدراسة في الخارج على نفقة الدولة. وأضاف "حصل لزوجته مرض خبيث تم تسفيرها إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية مع أبنائها للعلاج على نفقة الدولة والدولة ما قصرت فيه وكل شي متاح له مثل غيره" . من جهة أخرى انتقد وزير الداخلية حالة السجون الحالية واصفا وضعها بغير المناسب، لكنه أكد أن هناك عدد من السجون في أنحاء المملكة جهزت على أحدث مستوى لأن تكون مدارس لتأهيل السجناء التأهيل الكامل الذي يجعلهم يخرجون من السجون وهم أسوياء لينخرطوا في مجتمعهم ويكونوا ذوي فائدة على أنفسهم وعلى وطنهم . وأشار إلى أن هناك سجونا حديثة ومرتبة كلّفت الدولة مئات الملايين ستكون جاهزة قريباً بإذن الله , مبدياً أمنياته القلبية أن يقل عدد المساجين في المملكة . وكانت السلطات السعودية قد اعتقلت القيادي الشيعي نمر النمر بعد خطبة قاسية انتقد فيها الأمير نايف بعد وفاته. الأمير أحمد بن عبدالعزيز اتهم نمر النمر بأنه مثير للفتنة وانتقد أوضاع بعض السجون واعدا بسجون حديثة تضمن حقوق السجناء قريبا وزير الداخلية: لم نقصر مع ابنائه او اسرته وسفرنا زوجته للعلاج بأمريكا وارسلنا ابنائه للدراسة بالخارج على نفقة الدولة