أعربت المنظمة المصرية لحقوق الانسان عن قلقها البالغ لما تعرض له عمال شركة السامولي للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى من اعتداء دموي من قبل مجهولين، أسفر عن مقتل احد العمال وإصابة أربعة آخرين، وذلك أثناء اعتصامهم أمام مقر الشركة والذي وصل يومه العاشر. وطالبت المنظمة المصرية الحكومة بتحمل مسئوليتها المفروضة بحماية أرواح هؤلاء العمال وكافة المواطنين على السواء، وبفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل العامل احمد حسني وإصابة زملائه أثناء وقفتهم الاحتجاجية. وكان عمال العديد من شركات الغزل بالمحلة وخاصة عمال شركة السامولي للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى قد بدأوا احتجاجاتهم السلمية للمطالبة بحقهم في الأرباح والحوافز، وذلك من خلال اعتصام سلمي أمام مقر الشركة بالمحلة، وتبع ذلك قيام صاحب المصنع بمنح العمال إجازة سنوية لمدة أسبوع مخصومة من راتبهم، وهو ما دفع العمال الى تنظيم احتجاج أمام بوابة مقر الشركة يوم أمس السبت الموافق 21 يوليو 2012 على طريق المحلة المنصورة. ولفت البيان إلى أنه "فور انتهاء الوقفة دخل العمال لمسجد مقام أمام المصنع ، حيث فوجئ العمال بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي مما أسفر عن مقتل العامل أحمد حسني ، وإصابة أربعة آخرين". وأكدت المنظمة عبر بيانها عن تضامنها الكامل مع المطالب المشروعة لعمال المحلة المعتصمين منذ أكثر من 8 أيام للمطالبة بحقوقهم المالية البسيطة والتي طالما نادوا بها خلال الأشهر الماضية، وتلقوا العديد من الوعود لتنفيذها دون جدوى وهو ما دفعهم للدخول في اعتصام مفتوح. Comment *