طالب حافظ أبو سعده رئيس المنظمة المصرية لحقوق الانسان بفتح تحقيق عاجل في واقعة مقتل احمد حسني عامل بشركة السامولي للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى وإصابة عدد من زملائه أثناء وقفتهم الاحتجاجية امام مقر الشركة ، مؤكدا أن على الحكومة المصرية تحمل مسئوليتها في حماية المحتجين المعتصمين سلميا، وتوفير الأمن اللازم لهم. لافتا إلى أن اعتصام عمال شركة السامولي للغزل والنسيج بالمحلة الكبرى سلميا للمطالبة بحقهم في الأرباح والحوافز وما نتج عن ذلك من قيام صاحب المصنع بمنح العمال إجازة سنوية لمدة أسبوع مخصومة من راتبهم بعد وهو ما دفع العمال الى تنظيم احتجاج أمام بوابة مقر الشركة يوم أمس السبت الموافق 21 يوليو 2012 على طريق المحلة المنصورة ، وفور انتهاء الوقفة دخل العمال لمسجد مقام أمام المصنع ، حيث فوجئ العمال بقيام مجهولين بإطلاق أعيرة نارية بشكل عشوائي مما أسفر عنه مقتل العامل أحمد حسني ، وإصابة أربعة آخرون هم ( مصطفى عبد الحكيم، وقاسم احمد، وعزت عوض عبد الرازق، وعاطف عبد الحليم)
وفي هذا الإطار تؤكد المنظمة عن تضامنها الكامل مع المطالب المشروعة لعمال المحلة المعتصمون منذ أكثر من 8 أيام للمطالبة بحقوقهم المالية البسيطة والتي طالما نادوا بها خلال الأشهر الماضية وتلقوا العديد من الوعود لتنفيذها دون جدوى وهو ما دفعهم للدخول في اعتصام مفتوح.