مع بداية شهر رمضان تدعو البديل لتذكر الشهداء والمعتقلين والمصابين وحقوقهم وحقوق أسرهم.. وتتبنى البديل حملة للتذكير بأن للثورة أهدافا لم تكتمل وبأن لدينا حقوقا لم ترد بعنوان " كرسي فاضي على الفطار في بيت كل شهيد ومعتقل ".. وتشير البديل إلى أن الدعوة بدأت من تدوينة للناشط مايكل عادل التي جاءت بين أكثر التدوينات تداولا بين عدد من النشطاء قبل ساعات من بداية الشهر الكريم. يقول مايكل عادل " في رمضان, في بيت كل شهيد ها يكون فيه كُرسي فاضي ع الفطار و أسرة بتبص ع الكرسي و مش بتاكل.. و في بيت كل معتقل هايكون فيه كُرسي فاضي و أُسرة قلبها مقبوض و حزينة.. وفيه مصابين ها يستبدلوا كراسي السُفرة بكراسي متحركة , أجندتنا الثورية هي تحقيق أهداف الناس دي و القصاص ليهم . غير كده يبقى لف و دوران و كذب . وتدعو البديل للالتفاف حول هذه الأهداف باعتبارها الأهداف الحقيقية للثورة . من جانبهم تبنى عدد من النشطاء دعوات مشابهة .. حيث دعت دكتورة مديحه الملواني لتذكر مصابي الثورة والمعتقلين وتذكرت في تدوينة لها على فيسبوك اقتحام الشرطة العسكرية للميدان في اعتصام رمضان الماضي وقالت " النهارده أنا مش عايزه افطر في التحرير أنا بحلم أفطر مع باسم وزمايله في سجن عتاقه ...في السويس باسم 18 سنه وفاقد عينه في محمد محمود .. وبعد طابور طويل في الانتظار دوره لإجراء العملية المحدد لها 21/7 الجارى خطفه كلاب العسكر المحتل الغاصب وكالعادة تواطؤ مرسى ".. وأضافت مديحه الملواني إن " باسم عنده جلسه نظر في تجديد حبسه يوم 24 وباسم المفترض العملية يوم 21 " ودعت للضغط لخروجه قائلة " باسم لازم كلنا نضغط لخروجه لإنقاذ ما يمكن إنقاذه .. كل سنه وانتم أحرار منصورين ألعزه لكم والمذلة لسجانكم العبيد .. كل سنه وأنت طيب يا باسم .. عشتم ذخرا للثورة وعيونها المبصرة حتى النصر" ودعا نشطاء آخرون لتذكر أسر الشهداء وتداولوا دعوات لإرسال رسائل لأمهات الشهداء للتهنئة برمضان تقول لهم نحن معكم في رمضان ودعوات للإفطار معهم خلال الشهر الكريم . الدعوة بدأت بتدوينة للناشط مايكل عادل .. ودعوات للضغط للإفراج عن المحاكمين وإرسال رسائل لأمهات الشهداء دعوة مايكل : في بيت كل شهيد ومعتقل كُرسي فاضي ع الفطار وأسرة حزينة بتبص عليه ومش بتاكل.. وفيه مصابين ها يستبدلوا كراسي السُفرة بكراسي متحركة