قال التلفزيون الرسمي السوري اليوم الأربعاء أن داوود راجحة وزير الدفاع لقي حتفه في تفجير ذكر إنه "انتحاري" استهدف مبنى "للامن القومي" في العاصمة السورية دمشق، خلال اجتماع وزراء وعدد من قادة الأجهزة الأمنية. وأوضح التليفزيون أن إصابات بعضها خطيرة طالت المجتمعين.ومن جانبه، أعلن الجيش الحر مسؤوليته عن عملية التفجير بعد أن استطاع إدخال عبوات إلى داخل مبنى الأمن القومي بالعاصمة السورية. جاء ذلك فيما قتل ستون عنصرا من القوات النظامية السورية في المعارك مع المقاتلين المعارضين في دمشق خلال اليومين الاخيرين، بحسب ما افاد المرصد السوري لحقوق الانسان الذي اشار الى تعرض احياء في العاصمة الاربعاء الى قصف بالمروحيات. وذكر مدير المرصد رامي عبد الرحمن في اتصال هاتفي مع وكالة فرانس برس ان "ما بين 40 الى 50 عنصرا من قوات الجيش والامن قتلوا في اشتباكات الاثنين" في العاصمة السورية، بينما "قتل ما لا يقل عن عشرين من عناصرها الثلاثاء". في هذا الوقت، تستمر الاشتباكات بين القوات النظامية والجيش السوري الحر في بعض احياء دمشق لا سيما القابون، بحسب ناشطين والمرصد. واوضح رامي عبد الرحمن ان "القوات النظامية تستخدم الاربعاء المروحيات في قصف بساتين برزة والقابون (..) وتتصاعد اعمدة الدخان من بساتين برزة"، لافتا الى "حركة نزوح للاهالي من القابون". واشار مدير المرصد الى ان قوات النخبة في الجيش السوري تشارك في الاشتباكات في محيط القابون وطريق المطار ومنطقة السيدة الزينب. وتشهد دمشق منذ الاحد الماضي اشتباكات بين القوات النظامية والمقاتلين المعارضين تتنقل بين احياء كفرسوسة وجوبر والميدان والتضامن والقدم والحجر الاسود ونهر عيشة والعسالي والقابون. وتشكل هذه الاحياء ما يشبه نصف الدائرة في جنوب وشرق وغرب العاصمة، فيما حي الميدان هو الاقرب الى الوسط. ويصعب التاكد من دقة المعلومات الميدانية. Comment *