قال حسام الخولى سكرتير مساعد حزب الوفد: "إن الحزب يلتزم بأى حكم قضائى بخصوص الجمعية التأسيسية، فإذا صدر قرار ببطلانها سيحترم حكم القضاء"، موضحا أن العلاقة بين المجلس العسكري والإخوان متوترة لكنها لمصالح وليست لهدف قومي. وأضاف خلال حواره مع الإعلامي محمود مسلم في برنامج مصر تقرر على قناة الحياة2، مساء اليوم: أن "الإخوان والرئيس محمد مرسى يريدون ألا يوضع في الدستور شئ ينص علي أن تجرى انتخابات رئاسة بعد وضع الدستور، فهو يريد السيطرة على مؤسسات الدولة خلال 4 سنوات المقبلة، أما المجلس العسكري يريد الحفاظ على وضعه في الدستور". وأعتبر أن صدام مرسى من المؤكد أنه بضغوط من الجماعة، مشيرا إلى أن تأخير الحكومة هو سببه توازنات وهذا غير مقبول. وقال أكمل قرطام، رئيس حزب المحافظين: " إن المجلس العسكرى أدى دوره ولم يتبق له إلا تسليم السلطة التشريعية"، متوقعا أن يأتى الدستور معبرا عن المقومات الأساسية للدولة، مشيرا إلى أنه لا يرى تشاؤم فى علاقة الصراع بين الإخوان والمجلس العسكرى. وأكد انه يؤيد حكومة إخوانية بحيث يمكن محاسبة رئيس الوزراء بعد 4 سنوات، معتبرا أن مرسى عندما تحدث عن خطة ال100 يوم فهو خطاب دعائي، مشددا على ضرورة أن يأتى مرسى برئيس وزراء مشهود له بالكفاءة و4 نواب، مشيرا إلى أن الديمقراطية وسيلة وليست غاية ولابد من الاتجاه للتنمية والبناء، موضحا أن الخلاف مع المحكمة الدستورية يعد سئ للغاية. الخولي:الإخوان يخشون من إجراء انتخابات رئاسية جديدة بعد وضع الدستور.. والعسكري يسعى للحفاظ على وضعه في الدستور قرطام: أؤيد حكومة إخوانية حتى نستطيع محاسبة رئيس الوزراء.. وخطة ال100 يوم خطاب دعائي