التقت السفيرة الأمريكية ، هيلارى كلينتون، اليوم، عدد من الناشطات، بمنزل السفيرة الأمريكية بالقاهرة آن باترسون، وشهد الاجتماع حالة من الشد والجذب، حول وضع المرأة قبل الثورة وبعدها. وفيما اثنت مها أبو العز، ممثلة حزب الحرية والعدالة، هاجمت السفيرة مرفت التلاوى، رئيسة المجلس القومي للمرأة، وضع المرأة بعد الثورة، وأكدت التلاوى، خلال اللقاء الذي امتد لقرابة الساعة، إن مجلس الشعب المنحل كان ضد المرأة وانتقص كثيرا من حقوقها، خلال الفترة الماضية. وشددت التلاوى على ضرورة الاهتمام بالمرأة في الدستور الجديد، والحفاظ على حريتها صراحة في الدستور. مشيرة إلى أن هناك إحساس متزايد بتراجع مسيرة المرأة مع صعود التيار الإسلامي للحكم في البلاد وتزايد المرجعيات في الدستور الذي يتم إعداده حاليا. وقالت نهاد أبو القمصان ، رئيسة المركز المصري للمرأة، إن وضع المرأة شهد تطورا كبيرا، في كثير من النواحي، في الفترة بعد الثورة، وفى مقدمتها الجانب السياسي، حيث شاركت المرأة في الانتخابات البرلمانية والرئاسية السابقة بقوة. وأشارت أبو القمصان إلى أن المرأة لا تزال في حاجة لتعزيز مكانتها السياسية، خاصة بعد إلغاء نظام الكوتة البرلمانية التي كانت قد أقرت في الانتخابات البرلمانية عام 2010 . من جانبها قالت السفيرة الأمريكية، نحن ندعم القيم والمبادئ، ولا نتدخل في شئون احد. وأوضحت إن الإدارة الأمريكية تعطي أهمية خاصة بالنسبة لقضايا المرأة، لأنها دائما ما تكون منتقصة الحقوق في كثير من دول العالم. حضر اللقاء كل من السفيرة مرفت التلاوى ، رئيسة المجلس القومي للمرأة ونهاد أبو القمصان رئيسة المركز المصري للمرأة ومها أبو العز عن حزب الحرية والعدالة والفنانة تيسير فهمي والدكتورة غالى والى، أمين عام الصندوق الاجتماعي للتنمية والدكتورة ليلى اسكندر والناشطة الحقوقية داليا زيادة مديرة مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية. خلافات حول وضع المرأة بعد الثورة.. وتخوفات على حقوقها في الدستور الجديد.. وأبو القمصان تطالب ببديل ل " الكوتة" اللقاء حضرته التلاوي وتيسير فهمي وداليا زيادة ومها أبو العز ونهاد أبو القمصان