حجزت محكمة جنح طوخ برئاسة المستشار محمود السعيد قضية نائب حزب النور على ونيس ونسرين للحكم بجلسة خاصة فى 21 يوليو، و تغيب على ونيس عن جلسة. وانتقد بهج تذكرى المدعى بالحق المدنى فى الدعوى ما اسماه "هروب نائب الفعل الفاضح من المحاكمة" معتبرا ان عدم وجوده في الحبس هروب من لا يتناسب اخلاق رجال الدين. وطلب حسام حبيب محامى نسرين رمضان عبد العاطى المتهمه فى ذات القضية ببراءة موكلته مستندا على عدم وجود صلة للفتاة بالواقعة لعدم معقولية التصوير الوارد باوراق الواقعة، و دفع بتناقض اقوال شهود الاثبات و تلفيق الاتهام للشيخ على ونيس و الفتاة، و دفع ببطلان تحريات المباحث لعدم جديتها و عدم اثبات الواقعة بمحضر دفتر احوال مركز شرطة طوخ. واكد ان هناك تناقض فى تحريات المباحث، وان التسجيلات ليس لها اى علاقة بالمتهمة، و دفع بالبطلان والتعسف فى تحقيقات النيابة، مشيرا لعدم صلاحية تقرير الخبيرالصوتى لانه مستمد من اجراء غير شرعى. واكد حسام حبيب ان الفتاة الموجودة فى السجن حاليا منذ اكثر من شهر ليست الفتاة المضبوطة معا لنائب السلفى، مشيرا الى ان المعاينة التصويرية التى قامت بها النيابة اشارت الىان ثلاثة اعمدة اضاءة لمكان ضبط ونيس كانت على بعد 30 متر،موضحا بان بذلك تكونالاضاءة خافته ولا تسمح برؤية من فى السيارة، و تساءل كيف استدل على هذا الفعل الفاضح. واضاف دفاع نسرين بان هناك تناقض فى اقوال الضابط احمد بهاء الدين و ماهر محمد امين الشرطة، ولان محضر الشرطة اقر بان النائب السلفى كان متكأ على جانبه الايسر و بالنيابةاقروا بانها كانت جالسه على قدمه، و استند الدفاع الى تحريات العقيد محمد شرباشالتى اقرت بان الفتاة حسنة السمعة و السلوك. و دفع محمود يوسف دفاع على ونيس بانتفاء جريمة الفعل الفاضح عن النائب و فقا لما ورد فى التحقيقات، استحالة التصوير الوارد فى الواقعة على لسان الشهود، و انتفاء الفعل المخل للمتهم و المتهمة. و اشار يوسف الى ان الواقعة تؤكد انتفاء الحدث لام الواقعة فى السابعة و النصف فى طريق عامامام مول يتردد عليه كل الناس، لذلك يستحيل ان يتم الفعل الفاضح، و دفع بتنقاضاقوال الشهود، موضحا بان اقوال الشهود ليس دليل جازم ضد المتهمين،موضحا بان الغرض من هذه الدعوى هو تشويه صورة الاسلاميين خاصة بان ونيس عضو مجلس شعب ينتمى للتيارالاسلامى، و لولا ذلك لما وجد هذا الكم من الاعلام فى قضية ترتكب يوميا فى شوارع مصر، مضيفا بان التوكيل الصادر اليه كان من محامى اخر و ان من حق ونيس الغياب. Comment *