شن الدكتور رفعت السعيد رئيس حزب التجمع هجوما على الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وجماعة الإخوان المسلمين، حيث حمل إياهم المسئولية عن كافة الاعتداءات على النشطاء والسياسيين في ميدان التحرير وأمام مجلس الدولة لاعتراضهم على قرار عودة البرلمان مخالفة لقرار المحكمة الدستورية ، موضحا أنه على استعداد لمحاربة الجماعة ورئيسها إذا أرادت الحرب. واتهم السعيد الرئيس مرسي خلال مؤتمر عقد بالتجمع للرد على الاعتداءات المتكررة على رموز القوى المدنية بتزوير الانتخابات الرئاسية للفوز على منافسيه عن طريق الصناديق المغلقة المسودة لصالحه بمساعدة من وصفهم ب"العفاريت" أصحاب فكرة الحبر المتطاير، متحديا إياه أن يخرج على الرأي العام والإعلان عن رفضه للهتافات التي وصفها بالبذيئة، ضد المحكمة الدستورية العليا والقضاء إن استطاع، مضيفا :" إذا كان الرئيس المنتخب يرفض حكم المحكمة الدستورية فلماذا يقسم أمامها رغم محاولته عدم إذاعة هذا القسم للتنصل من خضوعه لقرارها". كما اتهم السعيد الرئيس مرسي بإتباع مستشارين منتمين لأمن الدولة متخصصين في شراء معدات التعذيب في اتخاذ قراراته، مؤكدا أن النسبة الضئيلة التي فاز بها بالانتخابات على منافسه تؤكد أن ما يقارب نصف المصريين يقولون له "لا نريدك"، مشيرا إلى أن الرئيس غير برئ مما حدث خلال الأيام الماضية لأنه المسئول الأول بالدولة، لافتا إلى أن إيفاد محامي إخواني في قضية عودة البرلمان يثبت استمرار بيعته للجماعة وأنه لا يستطيع العيش بعيدا عن جلباب الجماعة ". وكشف رئيس حزب التجمع عن وجود عدد من المصانع على وشك إغلاق أبوابها وإعلان الإفلاس بسبب رغبة رجال أعمال إخوانين في شرائها، موضحا أن الجماعة تسعى للسيطرة على كافة مفاصل الدولة، داعيا الرئيس مرسي أن يكون رئيسا لكل المصريين كما أقسم على ذلك تابعا للشعب وليس للجماعة، مستطردا: " لا نريد إلا أن يكون الرئيس رئيسا فإن لم يكن يتكل على الله وإن وقف مع الشعب بحق وعبر عن طموحاته فسنخلي سبيله" . وطالب السعيد الرئيس مرسي باستخدام صلاحياته للإفراج عن المعتقلين بالسجون العسكرية والمصريين المحتجزين بالخارج، من بينهم المصرية الشابة " شيماء عادل" المحتجزة بالسودان، مستكملا :" إذا كان الرئيس لا يملك التدخل للإفراج عن صحفية مصرية السودان فماذا سيفعل مع أي مصري إذا تم احتجازه بالولاياتالمتحدة"، ودعا رئيس حزب التجمع الإخوان لعدم الاستمرار في الارتماء في حضن الولاياتالمتحدة في اتخاذ قراراتها. Comment *