اتهم صحفيون أمن السفارة السودانية بسرقة لافتات المعتصمين أمامها للمطالبة بالإفراج عن الزميلة شيماء عادل الصحفية بجريدة الوطن وحرر الصحفيون المحضر رقم 7626 جنح قصر النيل يتهم اتهموا أمن السفارة بقيامه في الساعة السابعة صباحا بقطع و سرقة 8 لافتات مكتوب عليهم (" أيها الأشقاء لماذا تضعوننا في خانة الأعداء" الصحفيون المصريون يدينون اعتقال شيماء عادل" الإفراج عن شيماء عادل") من جوار خيمة المعتصمين أمام السفارة. وقال الحسيني أبو ضيف صحفي ومن مقدمي البلاغ: بدأنا اعتصامنا أمام السفارة منذ أول أمس للمطالبة بالإفراج عن شيماء وخرج علينا السفير أمس مطالبا بإزالة لافتة تتهم المخابرات السودانية و لم نستجب بعدها بقليل اقتحم 3 أشخاص سودانيين الاعتصام و مزقوا اللافتة التي تدين المخابرات وبعدها قام احد الأشخاص بالتسلق فوق مبنى السفارة وقام بتكسير جزء من السور وإلقاء الحجارة على المعتصمين وهذا يدل على تواطؤ كل المؤسسات السودانية في مسالة اختفاء شيماء و اختطافها على يد المخابرات السودانية. وأكد أبو ضيف في صباح اليوم فوجئنا باختفاء 8 لافتات من جوار خيمة الاعتصام وتم استدعاء شرطة النجدة وعمل محضر رقم 7626 جنح قصر النيل. وقال أسامة داود عضو نقابة الصحفيين و أحد المعتصمين: نحن هنا للتضامن مع شيماء عادل ما يحدث تجاوز غير مقبول وتم تحرير محضر ضد السفارة بعد سرقة اللوحات وقال داوود إن ما حدث دليل على أن النظام الفاشي الموجود بالسودان يخشى من ظهور الحقيقة ويعتم عليها بكل طريقة فكيف يتم اعتقال شيماء منذ أكثر من 12 يوم و لم يتم توجيه اى تهمة أو أسباب اعتقال و لا يتم السماح لها بالاتصال بأهلها أو ذويها. وأضاف داود " المزعج في الأمر انه تمت منذ أيام مقابلة محمد مرسى مع نافع نافع رئيس الجمهورية السودانية ولم يتخد اى موقف حيال ذلك ولم يتم الإفراج عنها والخطير إن مجلس نقابة الصحفيين السودانيين يحاول تبرير جريمة الاختطاف . وتساءل داود كيف تخرج علينا الخارجية المصرية و تعلن عدم معرفتها أو وصولها إلى شيماء عادل حتى الآن أو تحدد مكانها.. مطالبا الرئيس محمد مرسى برفض استقبال اى مسئول رسمي سوداني قبل الإفراج عن شيماء والاعتذار عن التصرفات التي تدل على البربرية و الهمجية التي تمارس ضد صحفية مصرية حرة