انقسام الإسلاميين حول مليونية دعم الرئيس.. الإخوان والجماعة الإسلامية يشاركان.. والنور يقاطع.. والوسط يدرس

تضاربت مواقف الأحزاب والقوي الإسلامية, حول المشاركة في مليونية "دعم الرئيس" و"إسقاط الإعلان الدستوري المكمل, ففي حين أكدت جماعة الإخوان المسلمين والجماعة الإسلامية مشاركتهما, أعلن النور مقاطعته للمليونية مبررا ذلك بعدم وجود سبب قوي يدفع للتظاهر, وقال حزب الوسط إنه لا يزال يدرس المشاركة.
وكانت جماعة الإخوان المسلمين, قد دعت للمشاركة في مليونية غدا بميدان التحرير وكافة ميادين الجمهورية, حيث أعلنت الجماعة عقب اجتماع مكتب إرشادها أمس الأربعاء أنها مشاركة في اعتصام مفتوح لحين تنفيذ قرار الرئيس بعودة البرلمان وعودة العسكر لثكناته وإلغاء الإعلان الدستوري المكمل وتطهير القضاء المصري.
وفي موقف مماثل, أعلن الدكتور طارق الزمر المتحدث الرسمي باسم الجماعة الإسلامية أن الجماعة مشاركة في مليونية غدا بكل قوة, وأنها ستشارك في كل الفاعليات التي تهدف للقضاء علي حكم العسكر, حيث قال الزمر في تصريحات للبديل "مشاركون بقوة في التظاهرات, لأن الرئيس محمد مرسي يحتاج لدعم شعبي كبير من قبل كل القوي والفصائل السياسية في مواجهاته".
بدوره, رفض حزب النور وجماعة الدعوة السلفية المشاركة في مليونية باكر, وقال الدكتور يسري حماد, المتحدث الرسمي لحزب النور وعضو مجلس إدارة الجماعة في تصريحات للبديل "لسنا مشاركين في مليونية غد, لأنه لا يوجد أي مشاورات مع القوي السياسية الأخرى, ولا توجد أسباب واضحة وقوية للتظاهرات والمليونيات",ملمحا إلى رفض الحزب استئثار الإخوان بقرار المليونية.
وفي موقف آخر, قال الدكتور عمرو فاروق, المتحدث الرسمي لحزب الوسط الجديد إن الحزب مازال يناقش الموقف من المشاركة في مليونية دعم الرئيس غدا بميدان التحرير, قائلا "لن نتفق بعد علي المشاركة من عدمه, وهناك اجتماع مساء اليوم للمكتب السياسي للحزب بحضور المهندس أبو العلا ماضي رئيس الحزب وعصام سلطان نائب رئيس الحزب للوصول لقرار".
النور: لا يوجد سبب قوي يبرر التظاهر.. والجماعة الإسلامية: الرئيس يحتاج لدعم شعبي كبير في مواجهاته القادمة