قال أيمن البيلي وكيل نقابة المعلمين المستقلة أن الصراع الدائر الآن بين حزبي الحرية والعدالة والنور على حقيبة التعليم، يهدد مستقبل الدولة المدنية وينذر بانتهاء أحلام الديمقراطية وحقوق المواطنة ومجانية التعليم، بالإضافة إلى فقدانه لحياديته الفكرية ومزيد من تدهور أوضاع المعلم المصري الاجتماعية والاقتصادية نظراً للتوجهات الرأسمالية لهذين الحزبين وتوجههما نحو مزيد من الخصخصة خاصة في مجال التعليم حيث التربح دون النظر إلى العدالة الاجتماعية، على حد قوله. وأضاف البيلي على صفحته على موقع "فيسبوك" صباح اليوم "يجب أن يكون وزير التعليم مؤمناً بالدولة المدنية، والتي تعلو فيها حقوق المواطنة وترفض التمييز بكل أشكاله ويؤمن بالحريات النقابية وأن يكون مهنيا تربويا". واستطرد البيلي "إن التعليم هو عقل الوطن وقاطرته نحو التنمية، التعليم هو درع الهوية الوطنية وجسر الذاكرة الوطنية الرابط للأجيال، وبالتالى فيجب أن يخرج التعليم من ربقة السيطرة السياسية أحادية الفكر، الى ساحة الموسوعية والحرية فكرا وإدارة وممارسة". Comment *