نظم عشرات النشطاء وقفة احتجاجية أمام المركز الثقافي الروسي بالإسكندرية للتنديد بموقف روسيا من الثورة السورية ودعم موسكو للديكتاتور السوري بشار الأسد رغم المذابح التي يتعرض لها الشعب. ووضع عدد من النشطاء بيانا يندد بتصرفات الحكومة الروسية و"متاجرتها بدم السوريين"، وصمتها على "قتل الأطفال وإبادة أحرار سوريا" علي أبواب المركز، كما وضع النشطاء لافتات "الشعب السوري يستغيث بشعب روسيا الحر للضغط علي حكومته لوقف الدعم الروسي لنظام بشار" و" لن يسامحكم أطفال روسيا علي دعمكم لنظام بشار".. ولافتة كبيرة كتبوا عليها "أطفال سوريا يقتلون بالأسلحة الروسية". وقال خالد شهوان – ناشط سياسي والداعي للوقفة - أن أطفال سوريا يقتلهم نظام بشار الأسد بطلقات السلاح الروسي، فضلا عن دعمهم للنظام والوقوف أمام أي قرارات دولية لإدانة النظام الدموي الروسي ،وأكد أن العالم كله لن ينسى موقف روسيا تجاه الشعب السوري وستظل نقطة سوداء في تاريخ روسيا. يذكر أن المركز الثقافي الروسي أغلق أبوابه وشدد الحراسة الأمنية خوفا من تصعيد النشطاء السياسيين المنددين بموقف روسيا تجاه الشعب الروسي احتجاجاتهم.