اجتمع مساء أمس عدد من الشخصيات السياسية والتي تمثل الجبهة الوطنية، والتي تأسست من عدد من الرموز والشخصيات العامة- مع الدكتور محمد مرسي رئيس الجمهورية وأكد الحاضرون خلال اجتماعهم مع الرئيس على أهمية بدء الخطوات العملية لتنفيذ ما اتفق عليه في وثيقة الشراكة التي أعلنت في مؤتمر تدشين الجبهة الوطنية يوم الجمعة 22 يونيو كأساس لتحقيق أهداف الثورة وتمكين الإرادة الشعبية. وطالب ممثلو الجبهة مرسي بتحقيق الانتقال الكامل للسلطة في 30 يونيو العام الجاري، وأن يقسم الرئيس أمام الشعب المصري وليس في الغرف المغلقة، فيما نفى د. محمد مرسي ما يشاع عبر وسائل الإعلام من التوصل أو الاستقرار على أسماء بعينها في مؤسسة الرئاسة أو مجلس الوزراء. وتطرق الحديث والذي امتد لأكثر من ساعتين إلى أهمية ألا يكون في مصر مدني محبوس على ذمة محاكمة عسكرية أو معتقل سياسي، وأهمية القيام بإجراءات وخطوات عملية تنتصر للحقوق والحريات العامة واحترام الحريات الخاصة وإرساء مبدأ المواطنة وحرية الإبداع وتفعيل دور مصر الإقليمي، بالإضافة إلى كل القضايا المتعلقة باحتياجات المواطن اليومية. وفي نهاية الحديث، ووعد الرئيس باستمرار التواصل والحرص على الشفافية مع كافة أبناء الشعب المصري. وضمت قائمة الحضور كل من الجليل مصطفى، محمد السعيد إدريس، حاتم عزام ، سيف عبد الفتاح، وائل قنديل، علاء الأسواني، حسن نافعة، أسماء محفوظ، محمد البلتاجي، إسلام لطفي، محمد الشهاوي، محمد القصاص، أحمد إمام، سكينة فؤاد، هبة رءوف، تميم البرغوثي، أيمن الصياد، وائل خليل، وائل غنيم، أحمد نديم Comment *