يواصل العشرات من سائقي السيارات وأهالي وأقارب سيد عمرو هاشم "المتهم الهارب" الذي قتل اليوم برصاص أمين شرطة أمام جريدة الأهرام تظاهرهم بشارع رمسيس وقطع الطريق احتجاجا على مقتل قريبهم, متهمين قسم شرطة الزاوية بتلفيق الاتهامات له ومحاولة القبض عليه بعد إخلاء النيابة لسبيله. وأشعل الأهالي إطارات السيارات وقطعوا شارع رمسيس والطريق المؤدي لنفق "القوللي", وحاولت قوات الشرطة العسكرية فتح الطريق عبر إطلاق النار في الهواء إلا أن الأهالي أصروا على البقاء في أماكنهم مرددين هتافات:"يا نموت زيهم يا نجيب حقهم". وقال أحمد صبري أحد أقارب " المتهم القتيل" إن سيد البالغ من العمر 21 سنة والذي يعمل سمكري سيارات كان قد ذهب إلى قسم الزاوية التابع لشبرا لعمل محضر بسرقة سيارتة الجديدة وبدلا من أن يتم تحرير محضر بسرقة سيارته تم تحرير محضر بانة سرق سيارة. وأضاف أنه مثل اليوم أمام نيابة الجلاء وأحضر جميع الأوراق الخاصة بسيارته المسروقة, وقررت النيابة اخلاء سبيلة بعد الاستماع الى أقواله, وعندما خرج من النيابة طلب منة 2 من الأمناء أن يذهب معهم إلى القسم بناء على طلب رئيس المباحث فرفض وقال لهم إنه سيتجه لمديرية أمن القاهرة لتحرير محضر لهم فقام أمين الشرطة بإطلاق النار علية مما ادى الى وفاتة وإصابة أحد أفراد أمن جريدة الأهرام. وقال أحد أقارب السيد إن الشرطة العسكرية قامت بتهريب المتهمين من داخل جريدة الاهرام وتم نقل السيد والمصاب الاخر الى مستشفى الهلال. أهالي القتيل: القسم لفق قضية سرقة سيارة لسيد.. والنيابة أخلت سبيله فحاول أميني الشرطة أعادة احتجازه وقتلاه بعد تهديده بتحرير محضر بالمديرية