نفى الدكتور سعيد الدين إبراهيم رئيس مركز ابن خلدون ما تردد عن دعم الإدارة الأمريكية للدكتور محمد مرسي مرشح جماعة الإخوان المسلمين بالرئاسة، مؤكدا أن تيار الإسلام السياسي هو من روج لهذه الشائعة بغرض زيادة حظوظ مرشحه. وأضاف إبراهيم في تصريحات على هامش مؤتمر القوى المدنية اليوم أن أحد المسئولين الأمريكيين أكد له في لقاء خاص أن كل ما يهم الولاياتالمتحدة ودول الغرب هو أن تكون مصر نموذج للتحول الديمقراطي، وأن استقبال واشنطن للوفد الإخوان المسلمين ليس معناه دعم محمد مرسي، وأنها كانت ستستقبل أي وفد قادم من يمثل الرئيس المنافس أيضا. وأوضح رئيس مركز ابن خلدون إنه حال نجاح الدكتور محمد مرسي فستشهد البلاد أزمات شديدة خاصة في ظل رغبة الجماعة في احتكار كافة السلطات دون إشراك التيارات الأخرى، مشيرا إلى أن المجلس العسكري يريد أن يسلم السلطة في أقرب وقت، ولكن يريد الاطمئنان على تسليمها لسلطة شرعية أولا. وأكد إبراهيم أنه كان من الداعمين للفريق أحمد شفيق في انتخابات الرئاسة، ولفت إلى أن جمال البنا شقيق المرشد الأول للإخوان قال له في مقابلة أن جماعة الإخوان المسلمين يشكلون خطر على البلاد وأنهم يشبهون عائلة البوربون في فرنسا حيث لا ينسون ولا يتعلمون من أخطائهم، على حد قوله. Comment *