تظاهر الأرجنتينيون في شوارع العاصمة بونيس آيرس احتجاجا على سياسة الرئيسة الأرجنتينية كريستينا فرناندش للأسبوع الثالث على التوالي. ودعت حركة أرجنتينون غاضبون على الفيسبوك إلى النزول اليوم الجمعة لكي يسمعوا السلطات أصواتهم وتحدث بعض الشباب على الصفحة الرسمية لهم على فيسبوك حول التعتيم الإعلامي رغم كثرة التظاهرات وامتدادها خارج العاصمة. واشتكت أليسيا ميراندا على الصفحة الرسمية للحركة من صعوبة السفر إلى بونيس آيرس حيث انعدام الأمن. ونشرت بي بي سي تقريرا بعنوان "الأرجنتينيون يفجرون الأواني والمقالي في احتجاجات ضد الرئيس" ذكرت أن المحتجين غاضبون من الرئيس كريستينا فرنانديز، وطريقة إدارتها الاقتصادية، وارتفاع معدلات التضخم، وزيادة الجريمة، والفساد المستشري على نطاق واسع في الأرجنتين. وذكر مراسل موقع الجزيرة الناطق بالإنجليزية أن الحكومة الأرجنتينية حظرت فعليا شراء العملات الأجنبية، لزيادة احتياطيات البنك المركزي وسداد الديون الحكومية. وذكرت أن الرئيس كريستينا كيرشنر تريد للأرجنتين أن تبدأ في الادخار بعملة البيزو، ودفعت هذه التدابير الآلاف إلى الشوارع للاحتجاج ضد ما يسمونه الأساليب الاستبدادية للحكومة. وقد أدى هذا كما تذكر التقارير إلى خلق السوق السوداء حيث يمكن للآلاف شراء وبيع الدولارات بعيدا عن سيطرة الحكومة. يذكر أن الاحتجاجات اندلعت منذ ثلاثة أسابيع وكانت تركز على القيود المفروضة من جانب وزارة المالية على شراء الدولار ولكنها اتسعت الآن لتشمل القيود الموضوعة على التجارة الخارجية والاستبداد والسياسة الاجتماعية. رابط فيديو الجزيرة تصور التظاهرات وعمليات السوق السوداء للدولار الأمريكي Comment *