بدأت المحكمة الدستورية جلستها للنظر في دستورية قانون العزل السياسي، برئاسة المستشار عدلي منصور، نائب رئيس المحكمة، فيما تغيب المستشاران فاروق سلطان، رئيس المحكمة، و ماهر البحيرى، نائب رئيس المحكمة، لعضويتهما في اللجنة العليا للانتخابات التي أحالت القانون للمحكمة الدستورية. ويشارك في نظر القضية 16 من مستشاري المحكمة، في حضور مقيمي الدعاوى القضائية والدفاع ويمثل احمد شفيق قانونياً في جلسة العزل د.شوقي السيد أستاذ القانون . من جانبها قررت هيئة المحكمة الدستورية العليا، السماح لنحو 20 من الصحفيين ومراسلي القنوات التليفزيونية ووكالات الأنباء بالدخول إلى مقر الجلسة لتغطيتها إعلاميًا شريطة عدم دخول كاميرات التصوير أو أجهزة الهاتف المحمول. من ناحية أخرى تزايد عدد المتظاهرين أمام الدستورية قبل نطقها بالحكم فى "العزل".. وضع المتظاهرون أمام المحكمة أشرطة لاصقة على أفواههم كتب عليها " لا للفلول ولا للضبطية " في إشارة إلى قرار وزير العدل الصادر أمس، والذي يعطى الحق لضباط وضباط صف المخابرات والشرطة العسكرية صلاحية الضبطية القضائية فى القبض على المدنيين. ورفع بعض المتظاهرين " حذائه معلقا بصورة لشفيق أمام المحكمة، كما أحرقوا صورا أخرى لشفيق. وحمل المحتجون لافتات عليها صورة للمرشح الرئاسي أحمد شفيق كتب عليها "عزيزي الناخب جزمتك أمانة لا تعطيها إلا لمن يستحق"، ولافتة أخرى موجهة إلى طلاب الثانوية العامة تقول " لو جالك شفيق أعربها فاعل مضروب بالجزمة"، وأخرى يظهر فيها شفيق بزى أزهري يقول أنا متدين وأخرى فى زى مسيحي يقول إنه يحفظ آيات من الإنجيل، وثالث بزى أحد كفار مكة ويتعهد فيها ببناء صنم ضخم وسط المدينة. يأتي هذا فيما أعرب نشطاء مشاركون فى الوقفة عن تخوفهم من احتمالات حدوث اعتقالات واعتداءات من قبل قوات الأمن المشتركة من الجيش والأمن المركزي والشرطة العسكرية، بسبب تواجدها الكثيف من كافة النواحى، وتطويقها للمتظاهرين. المستشار عدلي منصور يراس الجلسة بعضوية 16 مستشارا.. والمحكمة تسمح ل 20 صحفيا ومراسلا وتمنع دخول الكاميرات شوقي السيد يمثل شفيق.. ولافتة أمام المحكمة "عزيزى الناخب جزمتك أمانة لا تعطها إلا لمن يستحق"