أعلن مئات المشاركين في المسيرة التي تحركت من المعادي ووصلت قبل قليل إلى مقر المحكمة الدستورية, اعتصامهم أمام المحكمة انتظارا للحكم في دستورية قانون العزل. وكانت المسيرة قد تحركت من مسجد الفتح بحدائق المعادي وجابت الشوارع قبل الوصول إلى مقر المحكمة والاعتصام للمطالبة بعزل أحمد شفيق. يأتي ذلك فيما طوقت قوات مشتركة من الجيش والشرطة العسكرية والأمن المركزي مبني ومحيط المحكمة، ضمت حوالى 30 سيارة أمن مركزى ومصفحتين تابعتين للداخلية تمركزت بجوار المحكمة من ناحية مستشفي المعادي، بالاضافة إلى وضع 4 مدرعات جيش وسيارات للشرطة العسكرية على أبوابها، كما أقامت القوات كردونا أمنيا أمام المحكمة من المجندين وأمامهم متاريس حديدية. وانتشرت قوات أخرى داخل مستشفي المعادي العسكري الموازي لشارع المحكمة الدستورية.. فى الوقت الذي وقف فيه المشاركون فى المسيرة لدي وصولهم على كورنيش النيل بالناحية المواجهة للمحكمة، وربطوا حبالا حول المسيرة لمنع الاحتكاك مع قوات الأمن. ومزق المحتجون لافتات "شفيق" فى الشوارع التى مروا بها قبل وصولهم لمبنى المحكمة، كما قطعوا بانر دعائي ل "الفريق" كان معلقا فى بالجانب الثاني لرصيف المحكمة الدستورية. وأمسك المتظاهرون بشخصين في زى مدني قالا إنهما من أمناء شرطة والمخبرين المندسين بينهم.. ورفعوا لافتة كبيرة أمام المحكمة لمبارك وشفيق مكتوبا عليها عبارة " أوعى يا مصرى تخون أفكارك هما دول ولاد مبارك ".. وأخذوا فى ترديد الهتافات الثورية وأغانى الأولتراس. 30 سيارة أمن مركزي ومصفحتين "داخلية" و4 مدرعات تطوق المحكمة.. وقوات تتمركز داخل مستشفى المعادي