بدأت محكمة جنايات القاهرة الاستماع الى أقوال الأعلامي سيد على الذى قال فى برنامجه "48 ساعة " على قناة المحور إن النظام الذى تسبب فى صداع الشعب من خلال الحديث عن التكنولوجيا، يضرب المواطنين فى ميدان التحرير بالجمال. وأضاف فى شهادته أمام المحكمة أنه استضاف فى برنامجه صحفية بجريدة 24 ساعة تدعى نجاة عبد الرحمن للتحدث بشأن الواقعة، والتى أحدثت وقتها جدلا بالرأى العام، حتى أنه فوجئ فور انتهاء الحلقة باتصال شخص ذو لكنة أجنبية يهدده بالقتل. وأوضح علي في شهادته التي نقلتها وكالة أونا للأنباء أنه تلقى اتصالا هاتفيا من مواطنين بالعريش، يؤكدون له أن عناصر من حركة حماس سرقوا عددا من سيارات الشرطة المصرية وتوجهوا بها إلى رفح . وبعدما أكد الإعلامى سيد على فى شهادته أمام محكمة جنايات القاهرة، أنه تعرض للتهديد بالقتل من شخص بلكنة أجنبية، قدم للمحكمة سى دى يحمل وقائع موقعة الجمل بالكامل وبه عدة صور. ومازالت المحكمة تستمع إلى أقوال الشهود والإعلاميين في موقعة الجمل، فى الوقت الذي يقف فيه المتهمون داخل قفص الاتهام وتظهر عليهم علامات الارتباك. اوضح الاعلامى سيد على انه تلقى مداخلة هاتفية من اللواء فؤاد علام والذي اتهم أشخاص محددين بالاسم قائلا: ان وراء تلك الأحداث صفوت الشريف والدكتور إبراهيم كامل وطلبت من فريق الأعداد الاتصال بالأسماء التي ذكرها للرد على ما يقوله ولم يتمكنوا من الاتصال بالشريف وتمكنا من الوصول إلى إبراهيم كامل , ووقع سوء فهم بين وبينه لاعتقاده اننى اتهمه وقلت له ان الذي يتهمك اللواء فؤاد علام وليس أنا وأثناء المداخلة انفعل كامل قائلا ” أنا موجود بميدان مصطفى محمود ” وليس لى علاقة بما يجرى بميدان التحرير . وأضاف على إن فريق الإعداد حاول الاتصال بباقي الأسماء التي اتهمها اللواء علام خلال المداخلة وفى ذلك اليوم كانت الأجواء ملتهبة جدا وأنا قناة المحور قدمت الثوار, الذين تحولوا إلى نجوم الآن وتصدروا المشهد والإعلامي السياسي الآن . وفى يوم 2 فبراير حضرت الى القناة ناشطة سياسية تدعى نجاة عبد الرحمن وقالت انها تنتمى للحركة السياسة 6 ابريل وانها سافرت الى صربيا للتدريب على ما يسمى التغيير السلمى , وقال اننى قبل الثورة كان معروف عنى اننى معارض للنظام داخل الاهرام والقناة التى اعمل بها . وبعد انتهاء البرنامج بخمسة دقائق فوجئت بمكالمات ورسائل تهديد باللغة الانجليزية بالقتل وبعدها تم شن حملة منظمة ضدى وضد القناة فكيف لى استضيف الناشطة.. واضاف ان الناشطة السياسية قدمت كتاب "حرب اللا عنف" وشرحت جزء منه وتلقى البرنامج العديد من الاتصالات حول الفقرة ووجود معلومات وطلب من المحكمة استدعاء نجاة عبد الرحمن التى ظهرت معه فى البرنامج لان لديها معلومات التى يمكن بها كشف جزء كبير من الحقيقة وانا شعرت بالخوف بعد الحكم على مبارك, وتقييد قضية دم الشهداء ضد مجهول مضيفا انه تلقى اتصالات من بعض المواطنين بالعريش حول اعداد سيارات , دفع رباعي " لاند كروزر" قادمة من الجانب المصرى للدخول, الى غزة بينها سيارات خاصة بالشرطة المصرية, وسيارات اخرى قادمة من منفذ رفح الى مصر . ووردت مكالمة هاتفية اخرى وكانت المتحدثة تدعى ياسمين وقررت انها تقف بشارع قصر العينى وأن هناك سيارة تحمل لوحات معدنية دبلوماسية تقوم بدهس المتظاهرين وبعد تنحى الرئيس السابق بدأ عدد كبير من الثور يحكى عن كل ما حدث بميدان التحرير, وفى شهر رمضان الماضي , كان هناك غرفة عمليات داخل شركة سياحة بميدان التحرير خاصة بشركة ” سفير للسياحة ” وقيل إن الشركة كانت مقر لمركز عمليات قيادة الثورة , وانه فى حالة ضبط احد البلطجية الذين يعتدون على المتظاهرين يتم اصطحابه بمقر تلك الشركة . وان الثوار سجلوا ما يقرب 8 ساعات من مشاهد وتسجيلات للبلطجية والمشتبه فيهم وأكد على أمام المحكمة انه تلقى العديد من الاتصالات من الثوار والمتظاهرين ومن شخص يدعى ادهم يفيد قيام احد الأشخاص لديه 8 ساعات خاصة باعترافات البلطجية وتم التفاوض معه للحصول على تلك التسجيلات لكنه طلب 50 ألف دولار من القناة . وان البلطجية الذين يتم ضبطهم واستجوابهم داخل الميدان أدلوا بأسماء كبار رجال الأعمال الذين حرضوهم وطلب منى هذا الشخص التركيز على بعض أسماء رجال الأعمال ومن بينهم محمد أبو العنين وفى النهاية لم أتوصل للتسجيلات وقدم الشاهد سى دى عليه بعض التسجيلات التي قدمها الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية محمد جمال ومحمد محمود لديهما تسجيلات مدتها ساعة ونصف , كانت تتضمن أطلاق اعيرة نارية من مقر الجامعة الأمريكية تجاه ميدان التحرير وعقب مشاهدة تلك التسجيلات المسجلة أثناء الموجهات التى وقعت بين البلطجية والمتظاهرين وجدت طلقات نارية واشعة ليزر يتم توجيها صوب المتظاهرين والثوار ولا توجه الى البلطجية , ولاحظت ان هناك تدريب اثناء عملية الكر والفر بين المتظاهرين والبلطجية . وفي نهاية حديثة قال علي "انا صحفى ولست زعيما سياسيا وانا والاعلام المصرى مدين لدماء الشهداء" وعرضت المحكمة مشاهد فيديو خاصة بالبرنامج الذى يقدمه الاعلامى سيد على والذى قدم خلاله صورة من الخطاب الموجه من المخابرات العامة الى مكتب النائب العام الخاص بتقديم تسجيلات وادلة فى موقعة الجمل وقال على خلال التسجيل الذى ظهر ان الفريق احمد شفيق يتهم الاخوان بقتل المتظاهرين فى احداث موقعة الجمل وظهر الدكتور طارق زيدان فى التسجيلات التي شاهدتها المحكمة أثناء سرد أحداث موقعة الجمل وظهرت بعض أشعة الليزر أثناء الاعتداء على المتظاهرين امام كوبرى أكتوبر بميدان عبدالمنعم رياض وظهرت سيارة اسعاف اثناء نقل احد المصابين واصوات رصاص خرجت من اتجاه فندق رمسيس هيلتون , وسقوط بعض المتظاهرين وظهور اشعة ليزر . شخص بلكنة أجنبية هددني بعد إذاعة حلقة نجاة عبد الرحمن.. وتلقيت تهديد بالقتل بالانجليزية بعد الحلقة سيد علي : مواطنون أبلغوني أن عناصر من حماس سرقوا سيارات شرطة مصرية وتوجهوا بها إلى رفح تلقيت رسالة إن الثوار سجلوا ما يقرب 8 ساعات للبلطجية والمشتبه فيهم ولكن صاحبها طلب 50 ألف دولار ولم يقدم شيء صاحب الرسالة قال إن البلطجية أدلوا بأسماء كبار رجال الأعمال الذين حرضوهم وطلب منى التركيز على محمد أبو العنين سيد علي يشير لتسجيلات قدمها طارق زيدان حول مواجهات بين البلطجية والمتظاهرين قرب الجامعة الأمريكية سيد علي: وجدت طلقات واشعة ليزر يتم توجيها صوب الثوار ولاحظت تدريب اثناء عملية الكر والفر بين المتظاهرين والبلطجية فؤاد علام اتهم الشريف وإبراهيم كامل بأنهم يقفون وراء المعركة وعندما اتصلت بكامل وجدته في مصطفى محمود ونفى علاقته بما يحدث