قال الاعلامى سيد على مقدم برنامج "حدوته مصرية" على قناة المحور الفضائية إنه كان يقدم برنامجه "48 ساعة "على الهواء مباشرة يومى 2 و3 فبراير قبل الماضى، وتناول كل ما يحدث بميدان التحرير وكان يتابع كل ما يحدث بالميدان وتناول ان النظام الذى كان يصدعنا بالتكنولوجيا، الآن يحارب ابناءه بالجمال والخيول عقب دخولها لميدان التحرير. وقال: "بعدها تلقيت مداخلة هاتفيا من اللواء فؤاد علام ، اتهم فيها أشخاصا محددين بالاسم، وقال ان وراء تلك الاحداث صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى السابق، ورجل الأعمال الدكتور ابراهيم كامل، وطلبت من فريق الاعداد الاتصال بالاسماء التى ذكرها للرد على ما يقوله، ولم يتمكنوا من الاتصال بالشريف، وتمكنا من الوصول الى ابراهيم كامل". واضاف سيد علي قائلا:" ووقع سوء فهم بيني وبينه "كامل" لاعتقاده اننى أتهمه، وقلت له ان الذى يتهمه هو اللواء فؤاد علام، واثناء المداخلة ، انفعل قائلا انا موجود بميدان مصطفى محمود وليس لي علاقة بما يجرى بميدان التحرير". وحاول فريق الاعداد الاتصال بباقى الاسماء التى ذكرها اللواء علام اثناء المداخلة، وفى ذلك اليوم كانت الاجواء ملتهبة جدا. واستطرد "علي" : "فى يوم 2 فبراير حضرت الى القناة ناشطة سياسية تدعى نجاة عبد الرحمن، وقالت انها تنتمى لحركة 6 ابريل، وانها سافرت الى صربيا للتدريب على ما يسمى التغيير السلمى. وقال: " قبل الثورة كان معروفا عنى اننى معارض للنظام داخل الاهرام والقناة التى اعمل بها". وبعد انتهاء البرنامج بخمس دقائق، فوجئت بمكالمات ورسائل تهديد باللغة الانجليزية بالقتل وبعدها تم شن حملة منظمة ضدى وضد القناة. واضاف ان الناشطة السياسية قدمت كتاب " حرب اللا عنف " ، وشرحت جزءا منه وتلقى البرنامج العديد من الاتصالات حول الفقرة ووجود معلومات. وطلب الاعلامي سيد علي من المحكمة استدعاء نجاة عبد الرحمن التى ظهرت معه فى البرنامج لان لديها معلومات يمكن بها كشف جزء كبير من الحقيقة. وقال: "شعرت بالخوف بعد الحكم على مبارك، وتقييد جريمة قتل الشهداء ضد مجهول". وأكد أنه تلقى اتصالات من بعض المواطنين بالعريش حول اعداد سيارات دفع رباعي " لاند كروزر" ، قادمة من الجانب المصرى للدخول إلى غزة، بينها سيارات خاصة بالشرطة المصرية ، وسيارات اخرى قادمة من منفذ رفح الى مصر . ووردت مكالمة هاتفية اخرى وكانت المتحدثة تدعى ياسمين وقررت انها تقف بشارع قصر العينى وتحمل لوحات معدنية دبلوماسية لسيارات تقوم بدهس المتظاهرين. وأضاف: "بعد تنحى الرئيس السابق بدأ عدد كبير من الثوار يحكى عن كل ما حدث بميدان التحرير، وفى شهر رمضان الماضى ، كان هناك غرفة عمليات داخل شركة سياحة بميدان التحرير خاصة بشركة " سفير للسياحة "، وقيل ان الشركة كانت مقرا لمركز عمليات قيادة الثورة ، وانه فى حالة ضبط احد البلطجية الذين يعتدون على المتظاهرين، كان يتم اصطحابه لمقر تلك الشركة. واشار إلى أن الثوار سجلوا ما يقرب 8 ساعات من مشاهد وتسجيلات للبلطجية والمشتبه فيهم ، وتلقى هو شخصيا اتصالا من شخص يدعى ادهم ، قال إن لديه اعترافات البلطجية، وتم التفاوض معه للحصول على تلك التسجيلات لكنه طلب 50 الف دولار من القناة. وقال ان البلطجية الذين يتم ضبطهم واستجوابهم داخل الميدان للادلاء باسماء كبار رجال الاعمال الذين حرضوهم، وطلب منى هذا الشخص التركيز على بعض اسماء رجال الأعمال، ومن بينهم محمد أبو العينين ، وفى النهاية لم أتوصل للتسجيلات. وقدم الشاهد سى دى عليه بعض التسجيلات التى قدمها الدكتور طارق زيدان رئيس حزب الثورة المصرية. وأضاف أن محمد جمال ومحمد محمود لديهما تسجيلات مدتها ساعة ونصف ، تضمنت إطلاق أعيرة نارية من مقر الجامعة الامريكية تجاه ميدان التحرير. وعقب مشاهدة تلك التسجيلات المسجلة اثناء المواجهات التى وقعت بين البلطجية والمتظاهرين وجدت طلقات نارية وأشعة ليزر، يتم توجيهها صوب المتظاهرين والثوار ولا توجه الى البلطجية.