أعلنت الجماعة الإسلامية وذراعها السياسي حزب البناء والتنمية أنهما حسمتا ترشيحاتهما لعضوية الجمعية التأسيسية للدستور والتى تضم المستشار محمد ماجد دربالة نائب رئيس محكمة النقض ووكيل نادي القضاة الأسبق عن تيار استقلال القضاءوالدكتور محمد محسوب عميد كلية الحقوق بجامعة المنوفية . وأوضحت الجماعة الإسلامية في بيان لها أنها كانت تود لو أن حصة حزب البناء والتنمية أكبر من مقعدين فى تشكيل الجمعية التأسيسية، لترشح عددا من الكفاءات المصرية الوطنية التى تمثل إضافة حقيقية لها مثل الدكتور سيف عبد الفتاح والدكتور المعتز بالله عبد الفتاح والدكتورة نادية مصطفى والدكتورة هبة رؤوف والكاتب الكبير فهمى هويدى والمستشار أحمد صابر والأستاذ ضياء رشوان والشاعر المبدع فاروق جويده وغيرهم ممن تزخر بهم مصرنا الحبيبة . وذكرت في بيانها أنه إيمانا منها بضرورة تحقيق التوافق بين كافة التيارات السياسية المعبرة عن جموع الشعب المصري بما يحقق إسهامها جميعا في تحمل مسؤلية صياغة مستقبل مصر وكتابة دستورها بعد ثورة 25 يناير في إطار من الرضا والتفاهم الوطني، موضحة أنها قد تعهدت من خلال ممثلها عن حزب البناء والتنمية المعبر عنها الدكتور صفوت عبدالغني في اجتماع المجلس العسكري مع ممثلي القوى السياسية لمناقشة تشكيل الجمعية التأسيسية أن تختار من يمثلها في الجمعية التأسيسية ممن ليس لهم أي ارتباط تنظيمي للجماعة أو الحزب ومن المشهود لهم بالكفاءة المطلوبة لهذه المهمة الوطنية وممن يحظون بقبول عام من كافة التيارات السياسية سواء كانت ليبرالية أو يسارية أو اسلامية، وممن لا يتخاصمون مع"الهوية الإسلامية". وأشارت الجماعة الإسلامية الي أن هذا التعهد يأتي كحل أخير طرحه ممثل حزب البناء والتنمية بعد أن كاد ينتهي الإجتماع دون اتفاق على معايير لتشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ومن ثم قيام المجلس العسكري بإصدار إعلان دستوري بالرجوع إلى العمل بدستور 1971. وأضاف البيان أن هذا الترشيح يأتي ليترجم مبادئ هامة تحكم عمل الجماعة الإسلامية وحزب البناء و التنمية منها :أن مصلحة الوطن مقدمة على مصلحة الجماعات والأحزاب والأفراد وأن إثارة التوافق لتحقيق هذه المصلحة أولى من الوقوع في الصراع والتشاحن حتى لو كان ثمن هذا عدم تمثيل الجماعة أو الحزب في الجمعية التأسيسية بأعضاء منتمين لهما. بيان الجماعة: كنا نتمني أن تكون حصة "البناء والتنمية" أكبر لاختيار هويدي ورشوان وجويدة وسيف عبدالفتاح وهبة رؤوف