قال مكرم خليفة المنسق السابق لحملة المرشح الخاسر عمرو موسى بالدقهلية أن الشعب عليه مواجهة أمرين إما اختيار العقائد الدينية أو النظام السابق خلال جولة الإعادة من الانتخابات الرئاسية المزمع إجراؤها يومي 16 و17 يونيو الجاري. وأضاف خليفة خلال المؤتمر الذي عقد بفندق "مارشال" بالمنصورة للإعلان عن تأسيس حزب "التنمية والرخاء" أنهم لم يقفوا في الانتخابات الرئاسية خلف شخص، لافتا إلى أنهم قرروا استكمال مشروعهم الوطني بوضع الخطوط العريضة لمبادئ الحزب لرجل يحمل أحلام أمة - متحدثا عن عمرو موسى - . وتابع قائلاً :" لقد تضامنا مع موسى وخضنا معركة الانتخابات بنزاهة وشرف، ولكن تدخل المال وتدخل التزوير أخرجنا ونحن فخورون إننا خضنا المعركة بشرف". وفى سؤال من احد الصحفيين عن مصدر تمويل الحزب، رد خليفة قائلا أن الحزب يمول من كوادره بالإضافة إلى بعض رجال الأعمال الذين ابدوا اهتمامهم بالحزب. على صعيد متصل، لفتت مصادر بحملة عمرو موسى في تصريحات ل "البديل" إلى أن المرشح الرئاسي السابق ليس هو المؤسس لحزب "التنمية والرخاء" وأنهم لا يعلمون شئ عن ذلك، موضحة أن هناك أنصار لموسى يجمعون توكيلات بالفعل من جميع أنحاء المحافظة ويهدفون لجمع 100 الف توكيل لإجباره على تأسيس حزب سياسي قد يحمل اسم "الجمهورية الثانية". إطلاق اسم "التنمية والرخاء" على الحزب.. ومصادر بالحملة: أنصار لموسى يجمعون توكيلات لإجباره على تأسيس "الجمهورية الثانية"