طالبت حركة عالم واحد، بحل المجلس الملي للأقباط الأرثوذكس، وانسحاب الأساقفة المرشحين لمنصب البابا، سواء كانوا من أساقفة الأبرشيات أو الأساقفه العموميين. وقالت الحركة إن المجلس الملي الحالي "غير شرعي لأن البابا شنودة قرر حله في 2010" ، واعتبرت ترشح الأساقفة "مخالفة صارخة لقوانين الكنيسة وتعاليم الرسل" . وأكد جون ميلاد منسق الحركة إنه:"كان من المفترض بعد حل البابا شنودة للمجلس الملي، أن تتم الدعوة لإعادة انتخاب الأعضاء، لكن هذا لم يحدث لذلك يعتبر المجلس باطلاُ وكافة إجراءاته باطلة". أما عن ترشح أساقفة للبابوية قال:"إن عدداً من المفكرين العلمانيين قاموا أكثر من مرة بالحديث مع الأنبا باخوميوس القائم مقام البابا حول إشكالية مخالفة الأساقفة لقوانين الكنيسة ولتعاليم الآباء الرسل بترشحهم للبابوية لأنه بحسب تقليد الكنيسة فإن الأسقف متزوج من الأبرشية، ولا يمكن رسامته على كرسي آخر مشيراً إلى أن ذلك يعتبر زنى روحي". وأكد جون أن القائم مقام البابا وعدهم بدراسة الأمر ومتابعته ومحاولة إيجاد حلول يرتضى بها كافة الأطراف . وعلى جانب آخر انتقد كلاً من الأنبا بيشوى والأنبا يؤانس لسعيهم للترشح للكرسى البابوى "على عكس تعاليم السيد المسيح التى تدعو لإنكار الذات والترفع عن صراع السلطة". Comment *